وزيرة البيئة: قروض ب35 مليون يورو لحل مشكلة القمامة.. وسنبدأ ب4 محافظات

افتتحت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشؤون البيئة، الثلاثاء، المنتدى المصري الأول لإدارة المخلفات الصلبة وعلاج مشكلة القمامة، كما تم الإعلان عن البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة بمصر (SWM)، بالتعاون مع هيئة المعونة الألمانية، والاتحاد الأوروبي.وقالت «إسكندر»، في تصريحات خلال المنتدى، إن هذا البرنامج يهدف لخدمة المحافظين في المقام الأول، لأن المحافظين من يقومون بالعملية التنفيذية، ونحن نعرف أن المواطنين يصرخون من مشكلة المخلفات، وهذه المشاريع ستكون بمثابة علاج فعال للمشكلة.وأضافت «إسكندر» أن «البرنامج سيبدأ ب4 محافظات مبدئيا وهي محافظة الغربية، وكفر الشيخ، وقنا وأسيوط، وأن البرنامج يتم بالتعاون مع الوكالة الألمانية لعمل برنامج قومي لإدارة المخلفات الصلبة لحماية الصحة العامة، وتحسين الظروف البيئية ورفع المستوى المعيشي البيئي، وذلك من خلال تطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة».وكشفت الوزيرة أن «الوكالة الألمانية تقوم بتقديم الدعم الفني بمبلغ قدره 3.75 مليون يورو، ويقدم الاتحاد الأوروبي منحة قدرها 20 مليون يورو، وهناك قرض ميسر من بنك التعمير الألماني بقيمة 12 مليون يورو (فترة سماح 10 سنوات بفائدة 2% وسداد على 20 سنة)، ومنحة قدرها 3 ملايين يورو للتدابير المتعلقة بالبرنامج مقدمة من بنك التعميرالألماني».ويهدف المشروع إلى إتاحة فرص استثمارية من خلال تبني سياسات وآليات اقتصادية وتمويلية حديثة، وتوفير فرص عمل للشباب المؤهلين وغير المؤهلين، والحد من الآثار السلبية للمخلفات على البيئة وحماية الموارد المائية والأراضي الصالحة للزراعة.كما سيقوم الاتحاد الأوروبي وبنك التعمير الألماني بتقديم الدعم التمويلي لتنفيذ مشروعات لإدارة المخلفات الصلبة في المحافظات المختارة، وسيتم تقييم احتياجات المحافظات في مجال إدارة المخلفات الصلبة بهدف تحديد الأولويات فيما يتعلق بأعمال الإنشاءات والمشتريات والخدمات.من جانبه، قال الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، الذي حضر المنتدى إن «القاهرة تمثل تحديا كبيرا بالنسبة للمخلفات والقمامة، حيث ينتج عنها 15 ألف طن قمامة يوميا، وهي تمثل 33% من حجم المخلفات في أنحاء الجمهورية، وأتمنى أن يستطيع البرنامج الوطني لإدارة وحل مشكلة المخلفات، مساعدتنا في حل هذه المشكلة».وأوضح «السعيد» أنه «حتى اليوم قمنا بنقل 250 ألف طن من المخلفات خارج القاهرة، ولم نقم بمعالجتها، فقط قمنا بنقلها خارج القاهرة، ولدينا شركات نظافة تغطي نصف القاهرة وهيئة النظافة تغطي النصف الآخر، والحكومة حاليا تدرس مدى فعالية هذا النظام، وإن كان من الأجدى إشراف الحكومة الكامل على عمليات النظافة».