بيان لوزراء الخارجية والأفارقة لدعم قضية فلسطين.. و«عباس» يشارك في قمة «الكويت»

رفع وزراء الخارجية العرب والأفارقة، مشروع البيان الصادر عنهم بالإجماع، حول القضية الفلسطينية، ليصدر باسمهم في ختام القمة الأفروعربية بالكويت، يومي 19 و 20 نوفمبر الراهن.وأكد مشروع البيان على «الموقف الثابت بضرورة انهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ الرابع من يونيو عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية، عاصمتها القدس، وايجاد حل عادل وشامل لقضية اللاجئين الفلسطنيين، ودعم الجهود الفلسطينية الرامية لرفع مكانة دولة فلسطين، إلى دولة كاملة العضوية للاعتراف بدولة فلسطين»، وأدان البيان، استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.وطالب القادة العرب والأفارقة، ب«الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينين والعرب في السجون الإسرائيلية»، معربين عن رفضهم للحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكدين في الوقت نفسه«التزامهم بدعم مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، على أساس مبادرة السلام العربية، وحل الدولتين، وقرارت الشرعية الدولية، ووضع إطار زمني محدد للمفاوضات، وهي 9 أشهر، تبدأ من تاريخ انطلاقها في 29 يوليو الماضي».من جانبه، قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، السفير محمد صبيح، في تصريحات على هامش اجتماعات القمة الإفريقية، إن رئيس الدولة الفلسطينية، محمود عباس سيشارك غدا في القمة العربية الإفريقية، مشيرا إلى اصرار الجانب الإفريقي على مناقشة القضية الفلسطينية، رغم الطبيعة الاقتصادية للقمة، نافيا وجود تحفظات على طرح القضية على جدول أعمال القمة.وفي سياق متصل، أعرب أنس خالد الصالح، وزير التجارة والاستثمار الكويتي، خلال منتدى الاستثمار في إفريقيا، في كلمته التي ألقاها بالنيابة عن رئيس وزراء في الكويت، إن حصة القارة الإفريقية من الاستثمارات العالمية ارتفعت في الخسم سنوات الأخيرة من 3.2% إلى 5.5%، كم شهد حجم الاستثمارت بين الدول الإفريقية داخل القارة، نموا في بلغت نسبته 33% في الخمس السنوات الأخيرة.وشدد الوزير على التزام الكويت، تجاه القارة الإفريقية، حيث بلغ ما أنفقته في الفترة السابقة خلال أنشطة الصندوق الكويتي للتنمية 6.4 مليار دولار.وقال السفير جان باتيست ناتاما، رئيس ديوان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، إن إفريقيا تمتلك مخزونا كبيرا من الموارد البشرية، وسوقا محتملة للتجار والمستثمرين العالميين.وأوضح «ناتاما» أن الاستثمار في القارة الإفريقية ارتفع من 9 مليار دولار في عام 2000 إلى 88 مليار دولار في 2010. .