ارتفعت حالات الوفيات بين صفوف الحجاج المصريين إلى سبع بعد أن توفي 4 حالات صباح الإثنين وهم الحاجة لبنى محمد العربى أحمد خاطر (47 سنة) من محافظة البحيرة إثر إصابتها بأزمة ربوية حادة أدت لهبوط حاد فى الدورة الدموية، والحاجة نعيمة عثمان العوضى السيد فياض من حجاج القرعة محافظة الدقهلية إثر إصابتها بأزمة قلبية حادة. كما توفى المستشار عطية على عطية مهنى من حجاج الجمعيات فور وصوله إلى مطار جدة الدولى إثر إصابته بأزمة قلبية حادة صاحبها هبوط حاد فى الدورة الدموية، والحاجة فريال على إبراهيم من حجاج القرعة بمحافظة الإسكندرية إثر إصابتها بهبوط حاد فى الدورة الدموية. ويصل الثلاثاء إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى رئيس بعثة الحج المصرية. وسيكون فى استقبال الدكتور هلال اللواء دكتور صلاح هاشم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية رئيس بعثة حج القرعة؛ حيث يصطحبه مباشرة إلى مكةالمكرمة لأداء العمرة. ويلتقي هلال رؤساء بعثة القرعة والسياحة والجمعيات والصحة لتلقي تقارير عن جهودهم في وضع التيسيرات للحجاج وخطط التصعيد، ثم يقوم الوزير بجولة على الفنادق لمعرفة أوضاع الحجاج على الطبيعة. وقال اللواء الدكتور صلاح هاشم الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية رئيس بعثة حج القرعة: إن الحالة الصحية لجميع الحجاج المصريين بخير. وأضاف أنه بالنسبة للحالات التى تحتاج إلى غسيل كلوى بين صفوف الحجاج فقد تم حصرها فى 12 حالة، ويقوم أطباء قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية المرافقين لبعثة حج القرعة باصطحابهم لإجراء عمليات الغسيل اللازمة لهم وإعادتهم مرة أخرى إلى مقار إقامتهم. وأضاف أن هناك عشر حالات من بين صفوف الحجاج تتلقى العلاج بمستشفيات المملكة بواقع تسعة حجاج بمستشفيات مكةالمكرمة وحالة وحيدة بأحد مستشفيات المدينةالمنورة، يعانون جميعا من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكرى والقلب. وعقد الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية رئيس بعثة حج القرعة اجتماعا الإثنين مع مطوفى المملكة والمسؤولين ببعثة حج القرعة لوضع خطة تصعيد الحجاج إلى المشاعر المقدسة. وشرح أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن يكون التصعيد من خلال الرد الواحد؛ حيث سيتم توفير حافلات لتصعيد جميع الحجاج فى وقت واحد لضمان سرعة عملية التصعيد وكذلك سلامة جميع حجاج البعثة. وأقيمت صلاة الاستسقاء صباح الإثنين في جميع مدن المملكة ومحافظاتها كما أقيمت الصلاة في الجامعات ومدارس البنين في مختلف مناطق المملكة. وفي الحرم المكي أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام يتقدمهم الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين. وأم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم الذي ألقى خطبة أوصى فيها المسلمين بتقوى الله عز وجل. كما أدى جموع المصلين بالمسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنوره. وأم المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي الذي ألقى خطبة دعا فيها المسلمين إلى تقوى الله حق تقاته فهو سبحانه وتعالى الذي يكشف البلوى وأمر عباده بالدعاء وجعله مفتاحا لكل خير. بين فضيلته أن المسلمين اشتكوا جدب ديارهم وتأخر المطر عن زمانه وقد أمر الله عباده بأن يدعوه ووعد بأن يستجيب وأن الله تبارك وتعالى جعل الخير كله في طاعته ولم يشق بطاعة الله أحد وأنه جعل الشر كله في الدنيا وفي الآخره في معصية الله ولم يسعد بمعصية الله أحد. وعقدت إدارة الحماية المدنية بالحج بمقر المديرية العامة للدفاع المدني بمكةالمكرمة اجتماعا الإثنين لمناقشة خطة الإخلاء الطبي ضمن الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال موسم الحج. واستعرض الاجتماع جميع مراحل تنفيذ خطة الإخلاء الطبي وخطة انتشار الفرق الطبية الإسعافية بمنشأة الجمرات والمسجد الحرام التي يشارك فيها وزارة الصحة والخدمات الطبية التابعة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية والحرس الوطني وهيئة الهلال الأحمر والجهات الأمنية من الدفاع المدني والأمن العام ووزارة الحج وأمانة العاصمة المقدسة. وقام مركز عمليات الدفاع المدني بمنى بوضع 500 كاميرا تليفزيونية لمتابعة حركة الحجاج في العاصمة المقدسة والمشاعر خلال موسم الحج لهذا العام على مدار أربع وعشرين ساعة ترصد حركات ضيوف الرحمن عبر الموانئ والمطارات والمنافذ البرية والطرق الموصلة إلى مكةوالمدينةالمنورة. وتتابع الكاميرات بالصوت والصورة عبر شاشات متعددة المقاسات وإرسال الأحداث إلى المسؤولين مباشرة وتقديم التقارير الفورية لقيادة الدفاع المدني والتعامل معها بشكل مناسب. وأنشأت المدرية العامة للدفاع المدني 460 مركزا في العاصمة المقدسة والمشاعر بالإضافة إلى 40 وحدة ميدانية موسمية تتمركز خارج مكةالمكرمة وفق خطة انتشار تشمل المنافذ البرية والطرق الرئيسية ومدن الحجاج كافة مرتبطة بالمركز بخطوط مع غرفة عمليات الدفاع المدني في العاصمة المقدسة وقيادات مراكز الدفاع في عرفات ومزدلفة ومنشأة الجمرات ومركز القيادة والسيطرة والجهات والهيئات الحكومية المعنية بتنفيذ خطة الطوارئ في الحج. ويرصد أكثر من 80 من ضباط وأفراد الدفاع المدني من العاملين في مركز عمليات الدفاع المدني في منى مواقع المخاطر المحتملة خلال موسم الحج وفي مقدمتها مخاطر الأمطار والسيول والمخاطر المتوقعة في مساكن الحجاج من خلال مجموعة من الخرائط الإلكترونية. وتشمل تجهيزات مركز عمليات الدفاع المدني بمنى خرائط لمشروع التسمية والترقيم بالمشاعر موضح بها عشر مناطق حيوية في منى ومزدلفة وتسع مناطق في عرفات تتضمن مواقع محطات قطار المشاعر وأماكن وجود قوات الدفاع المدني المعنية بتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني البالغ عددها أكثر من 700 من الضباط والأفراد بالإضافة إلى فرق عمل تابعة للشركة المشغلة للمشروع والمسؤولين في الهيئة التطويرية للمشاعر المقدسة. ويمكن من خلال مجموعة من الشاشات في أحد أركان المركز متابعة سير القطار لحظة بلحظة ودخوله وخروجه من المحطات على المسارات جميعها. ويغطي مركز علميات الدفاع المدني طوابق كوبرى الجمرات بكاميرا عالية الدقة تبث صور فورية يمكن إعادة توجيهها لتعرض على عدد كبير من اللوحات النقطية والشاشات العملاقة بهدف تعريف الحجاج على الأوضاع في مشعر منى لتجنب أي زحام في المداخل والمخارج المؤدية إلى منشأة الجمرات. وخصّص مركز عمليات الدفاع المدني عشرات الكاميرات لمتابعة سلامة شبكة الأنفاق باعتبارها من المواقع عالية الخطورة يمكن من خلالها متابعة حركة السير داخل الأنفاق وسلامة منافذ التهوية وشبكات الإضاءة. ويركز عدد كبير من كاميرات مركز العمليات على متابعة مواقع الخيام التقليدية في عرفة.
