نشطاء «تويتر»: احتفاء «الجيش والداخلية والإخوان» بذكرى «محمد محمود» مؤامرة مضحكة

وصف نشطاء «تويتر» احتفاء الدولة وجماعة الإخوان المسلمين بذكرى أحداث شارع محمد محمود الثانية، ب«المؤامرة» القريبة من «فيلم كوميدي»، في تعليقهم على إقامة نصب تذكاري في ميدان التحرير وسرادق عزاء لتلقي العزاء في شهداء الأحداث، وحديث «الإخوان» عن أن الشارع هو «عرين الثوار»، في معرض حديثهم عن تبدل المواقف من الأحداث عنها قبل عامين من الأحداث.
وقال محمد عبدالرحمن: «الشرطة بتفكرنا إن الإخوان باعوا شهداء محمد محمود، والإخوان بيفكرونا إن الداخلية هي اللي قتلتهم، خدوا سنيكرز».
وأضافت مي سعد: «إوعى تنسى وخليك فاكر الداخلية قتلت جابر واللي قتلوا مينا عساكر»، وتهكم حسام حسن: «اجتمع السيد وزير الداخلية بالسادة الضباط وقرر أن كل ضابط يحمل صورة الشهيد أو المصاب الذي قتله أو إصابه.. ك تكريم لهم في ذكرى محمد محمود».
وقال حساب « «_Emigrant@ : «على رأى المثل: يقتل القتيل ويبني له نصب تذكاري».. ومثله كتب «Fahmyyz@»: «الإخوان نازلين يتاجروا بدم اللي مات في محمد محمود راح الجيش سابقهم ومتاجر هو كمان وعمل نصب تذكاري».
وسخر هيثم السقا من بيان وزارة الداخلية التي قالت إن دماء الشهداء تروي شجرة النضال، وأوضح «طب وهوه مين قتل شهداء (محمد محمود) الذين سالت دماؤهم لتروي شجرة النضال؟».
وتابع حساب « @LadyNourie»: «الداخلية تنعى «شهداء النضال» في محمد محمود والإخوان هيحيوا الذكرى والجيش عامل نصب لا مؤاخذة تذكاري.. مولد والكل بيرقص».
واعتبرت هند نافع أن «اللي بيتعمل في الميدان ده مش نصب تذكاري ده نصب على التاريخ نصب على الثورة نصب على الدم نصب على الشعب #عبث».
وقال الناشط الحقوقي جمال عيد في حسابه على «تويتر»: «اشهد يا محمد محمود: المجلس العسكري كان بيحكم، الداخلية كانت بتنتقم، الإخوان كانوا متواطئين ومحرضين».
ووصفت الناشطة السياسية نوارة نجم «عزاء الداخلية» و«نضال الإخوان» ب«المؤامرة»، موضحة: «الداخلية بتعزينا والإخوان نازلين يناضلوا في ذكرى محمد محمود.. دي مؤامرة علينا، قالوا ما بيموتوش بالرصاص الحي ننقطهم».
وأضاف الناشط السياسي خالد عبد الحميد: «رصد وصفحات الإخوان يكتبون جمل زي فضيحة العسكر في محمد محمود.. دور العسكر في مجزرة محمد محمود.. أنتم شركاء العسكر».
ولفت محمد مرعي إلى أن «الإخوان» و«الذقون» كانوا يحمون مقر المنطقة الشمالية العسكرية في 18 نوفمبر 2011، رفضا للمظاهرات التي كانت تطالب برحيل المجلس العسكري آنذاك.
وأضافت هبة فاروق: «سرداق عزاء تقيمه الداخلية لشهداء محمد محمود.. وكل ضابط بياخد العزا في اللي قتله».
وقال كريم فريد: «الباشا كان بيلعب بسلاحه في شارع محمد محمود من سنتين فقتل كام وأربعين واحد وصفي عيون المئات وأصاب الآلاف.. ونازل يحتفل بذكرى قتلهم».
وأشار حساب «OLVA @» إلى أن «النصب التذكاري اللي بيتعمل في التحرير دة معمول من طوب وهنحتاج طوب لما ندخل التحرير تاني».
ووصف «حمدي» مواقف القوى من ذكرى أحداث محمد محمود بقوله: «الداخلية: المجد لشهداء محمد محمود، الجيش: سنكرم روحهم الطاهرة، الفلول: سنحيى ذكراهم، الإخوان: نازلين ناخد حقهم».