استمرار أزمة «البوتجاز».. وسعر الأسطوانة يصل إلى 40 و50 جنيها في بعض المناطق

استمرت أزمة نقص أسطوانات البوتجاز، في محافظة القاهرة والجيزة والمحافظات، ووصل سعر الأنبوبة في عدد من المناطق إلى 40 و50 جنيه، فيما أكدت مصادر بوزارة التموين تراجع الأزمة ونسب العجز لتصل إلى 15%، وأرجعت الأزمة في المحافظات البعيدة بسبب مشاكل النقل، وأضافت أن وزارة البترول بالتنسيق مع وزارة التموين قامت بضخ كميات كبيرة من أسطوانات البوتجاز لاحتواء الأزمة.
وقال محمود عبد العزيز، وكيل وزارة التموين ورئيس قطاع الرقابة، إن «دور الوزارة في أزمة البوتاجاز، هي مراقبة نشاط المستودعات في بيع الاسطوانات ومتابعة ما تقوم بضخه وزارة البترول من غاز، وأن الجهود التي قام بها مفتشو مباحث التموين على مستودعات أسفرت عن تحرير أكثر من 2100 محضر لاسطوانات البوتاجاز المنزلي والتجاري وجميعها كانت مهربة للبيع في السوق السوداء».
من جهة أخرى كشف وزير التموين محمد أبو شادي، توفير مخزون استراتيجي من السلع التموينية، وأنه تم شراء 2.3 مليون طن قمح من مناشئ مختلفة وبأجود الأنواع وبأسعار تعد أقل من 3 سنوات ماضية، وذلك من خلال البورصات العالمية ولم يتم رفض أي رسالة قادمة من الخارج، وأصبح المخزون الاستراتيجي من القمح يكفي حتى نهاية 5 مارس المقبل، غير أن «أبو شادي» أشار إلى أنه تم إجراء العديد من التجارب لتحسين جودة الرغيف الطباقي، المدعم جزئيا، حيث سيتم استخدام دقيق استخراج 80 بدلا من استخراج 82، وذلك لتوفير أنواع مختلفة من الخبز للمواطنين وبأسعار مناسبة.
ولفت «أبو شادي» إلى أن الحكومة الحالية تواجه حرب شائعات، مثل شائعة تخفيض حصص المخابز في محافظة الجيزة وعدم صرف المقررات التموينية لأصحاب البطاقات الورقية، فضلا عن شائعة تخفيض حصة الزيت التمويني إلى 925 جرامًا للفرد بدلا من 1.5 كليو للفرد، ونفى الوزير تحديد عدد معين من الأرغفة للمواطنين.