أعلن الدكتور محمد أبو شادي، وزير التموين والتجارة الداخلية عن شراء 2.3 مليون طن قمح من مناشئ مختلفة وبأجود الأنواع وبأسعار قال إنها أقل من 3 سنوات ماضية، وذلك من خلال البورصات العالمية، لافتًا إلى أن من أحد أهم أهداف الوزارة هو توفير مخزون إستراتيجي كاف من السلع التموينية. وقال الوزير إن وزارة التموين والتجارة الداخلية تواجه العديد من الشائعات والإرهاب الفكري الذي قد يؤدى إلى التأثير على أدائها. وأضاف: " لقد واجهنا شائعة تخفيض حصص المخابز فى محافظة الجيزة وعدم صرف المقررات التموينية لأصحاب البطاقات الورقية والتي أعلنها بعض البقالين ذوى الهوى، فضلا عن شائعة تخفيض حصة الزيت التمويني إلى 925 جرامًا للفرد بدلا من 5ر1 كيلو للفرد وتعيين العديد من المستشارين داخل الوزارة من فوق سن الستين وهي كلها أخبار عارية تمامًا من الصحة، حيث إن الحكومة حريصة على تعيين الشباب ولذلك قامت ثورتان". ولفت إلى أن الوزارة واجهت أيضًا شائعة قيام الحكومة بتحديد حصة للمواطنين من الأرغفة للمواطن وتغيير سعر الرغيف البلدي المدعم وهي أخبار عارية أيضًا من الصحة. ونوه أبو شادي إلى أنه تم إجراء العديد من التجارب لتحسين جودة الرغيف الطباقي المدعم جزئيًا حيث سيتم استخدام دقيق استخراج 80 بدلا من استخراج 82، وذلك لتوفير أنواع مختلفة من الخبز للمواطنين وبأسعار مناسبة.
وأشار وزير التموين والتجارة الداخلية إلى أنه تتم حاليًا دراسة توزيع كوبونات البوتاجاز عن طريق بقالي التموين بداية من العام المقبل، مشيرًا إلى أن عدم تطبيقه يعد إهدارًا للمال العام. وفيما يتعلق بتطبيق التسعيرة الاسترشادية والادعاء بأنها غير ملزمة قال أبو شادي إنها ضبطت الأسواق بنسبة 50 % وأنه يتم تحرير ما بين 1500 إلى 2000 محضر لتجار مخالفين على مستوى الجمهورية حيث يتم تطبيق القانون رقم 163 لعام 50 والذي يلزم التجار بالالتزام بالأسعار والإعلان عنها.