مع تقدم زين السادات بأوراقه على مقعد الفئات بدائرة تلا محافظة المنوفية، ظهر الصراع من جديد على المقعد الذى يشعله شقيقه طلعت السادات، وترشح عليه شقيقهما الثالث «عفت» فى الحزب الوطنى. بداية قال زين السادات إنه تقدم، الجمعة، بأوراقه إلى مديرية أمن المنوفية، وإنه لا يوجد صراع بينه وبين أشقائه، وأضاف ل«المصرى اليوم»: «كل واحد مننا له فكر خاص به»، ويبدو أن المعارضة والحزب الوطنى فى شهر عسل قاصدا دعم طلعت السادات كمعارض ل«عفت» المرشح بالمجمع الانتخابى للحزب الوطنى، ولكن شهر العسل هيخلص وهنفضل إخوات. وأشار زين إلى أن طلعت يدعم عفت بقوته ولم يدعمنى رغم أننى «شيلت طلعت لمدة 10 سنوات خلال الانتخابات». وأضاف: «ممكن الشارع مايخترش حد مننا إحنا الاتنين». من جانبه، قال عفت السادات: لا يوجد صراع بيينا كإخوة والانتخابات شبه محسومة، لكن زين يعيش فى الخيال ومريض وهو تقريبا معزول عن الأسرة وخارج البيت، ولا توجد مقارنة على أى مستوى بينى وبينه لأن الأسرة حسمت الموضوع وطلعت حسمه من قبل، والأمور واضحة، وكاملة. وأضاف طلعت السادات أن زين عندما ترشح فى انتخابات الشورى الماضية «خاف وجرى على الزراعية» والباشا- مشيراً إلى زين- كان يساند عفت فى البداية ويدعمه ويدعو إلى مؤتمراته إلا أن زين «فجأة مع نفسه كده بدأ يعلق لافتاته فى الدائرة حتى أنه علق لافتة على بيت أنور عصمت السادات المتقدم على مقعد العمال، وأنور تعجب من هذا التصرف الذى لم يفعله هو لنفسه». وأعلن طلعت أنه سيتقدم بأوراقه فى الثالثة ظهر اليوم بمديرية أمن المنوفية وقال: إذا الحزب لم يرشح عفت سأخوض الانتخابات أما فى غير ذلك فسأسحب ورقى. وتابع: «زين آخره 3 أصوات» وأضاف طلعت: «كلام زين عن أنه وقف بجانبى 10 سنوات فى الانتخابات «شايلنى فيهم» غير صحيح ف«زين» مش قادر يشيل نفسه»، وتابع: لن أعلن عن أى مؤتمر انتخابى إلا بعد نجاح عفت فى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى.
