«العدل»: أفلام البلطجة انتشرت لأن «المطواة» فى الشارع أصبحت ظاهرة

قال المنتج د.مدحت العدل إن ما يسمى بأفلام البلطجة انتشرت لأن البلطجة واستخدام المطواة أصبحت ظاهرة من ظواهر المجتمع المصرى، وهذه الأفلام تحقق إيراداتها المرجوة فى أسبوع العيد وبعده لا تلاقى أى إقبال جماهيرى.وأضاف العدل أنه يجب محاربة الأفلام الهابطة بالأفلام الجيدة، ولكن لا يجب منع صناعة هذه الأفلام الرديئة، والمشاهد له الحق فى اختيار ما يحب مشاهدته. ورأى أن الأفلام الهابطة تعرض فقط فى العيد وتحقق إيرادات كبيرة، فعلى المثال فيلم «عبده موتة» حقق 13 مليون جنيه إذا فمثل هذه الأفلام تحقق ربحاً أكثر من تكلفتها بكثير، لأن هناك فئة كبيرة من الشباب تدخل السينما فى العيد وتجد نفسها فى مثل هذه الأفلام.«للأسف الشديد جداً الأفلام الهابطة أو أفلام الشباك تحقق إيرادات كبيرة وهذا يهدد صناعة السينما»، هذه الكلمات تعود إلى وليد الدرملى، وهو رئيس جمعية متخصصة فى السينما ومنظم مؤتمر «كام» السينمائى الدولى، الذى أكد أن «فيلم الشباك» وهو مصطلح استخدم فى أواخر التسعينيات ويعنى أنه يتم أخذ مشهد ساخن من الفيلم يكون فيه إغراء ويضعه على الأفيش أمام الشباك، وذلك للفت العين وبالتالى دخول الفيلم وتحقيق إيرادات عالية. وأضاف: «إلا أن حتى أفلام الشباك فى التسعينيات كانت تحمل فى طياتها قصة لكن أفلام الشباك التى تصنع هذه الأيام لا تحمل فى طياتها لا قصة ولا شكلاً ولا مضموناً». واعتبر أن تواجد مثل هذه الأفلام الهابطة تهدد التواجد السينمائى الجيد. وأوضح أن فيلم «القشاش» على سبيل المثال حقق فى أسبوعه الأول مليوناً و300 ألف جنيه، وهذا رقم ليس بالقليل ليحققه فيلم فى الأسبوع الأول من عرضه فى السينما، فيما حقق فيلم 8% فى أسبوعه الثانى 2 مليون و300 ألف جنيه. واعتبر وليد أن صناعة السينما «على حافة الهاوية وأن غياب الرقابة لها دور كبير فى تدهور وضع السينما». وأكد أن الممثلين الكبار مثل أحمد السقا أو محمد هنيدى أو كريم عبدالعزيز لا يستطيعون عرض أفلامهم «فى هذه الهوجة من الأفلام الهابطة لأنها إذا عرضت لن يدخلها أحد».فيما قال المنتج د.مدحت العدل إنه يجب محاربة الأفلام الهابطة بالأفلام الجيدة ولكن لا يجب منع صناعة هذه الأفلام الرديئة، والمشاهد له الحق فى اختيار ما يحب مشاهدته. ورأى أن الأفلام الهابطة تعرض فقط فى العيد وتحقق إيرادات كبيرة، فعلى المثال فيلم «عبده موتة» حقق 13 مليون جنيه، إذاً فمثل هذه الأفلام تحقق ربحاً أكثر من تكلفتها بكثير، لأن هناك فئة كبيرة من الشباب تدخل السينما فى العيد.