توج لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الثاني عالميا، مساء الأحد، بلقب بطولة باريس بيرسي للأساتذة المقامة على الملاعب الصلبة، بفوزه على حامل اللقب والمصنف الثالث، الإسباني دافيد فيرير، بنتيجة «7-5» و«7-5» في أقل من ساعتين. ويعد اللقب هو الثاني ل«ديوكوفيتش» بعد تتويجه بالبطولة من قبل في 2009، لتصبح المنافسة بينه والإسباني الآخر المصنف الأول، رافائيل نادال، الذي ودع البطولة من نصف النهائي، مفتوحة على صدارة التصنيف، خلال مشاركتهما في بطولة الأساتذة الختامية بلندن، التي ستنطلق، الإثنين. ونجح «ديوكوفيتش» في حسم النهائي المثير الذي شهد سيطرة ل«فيرير» في بداية المجموعتين، لكن الصربي حسم النقاط الحاسمة لصالحه، ليتوج باللقب. ويعد هذا النهائي هو الثالث على التوالي الذي يخسره فيرير منذ تتويجه في فبراير الماضي بلقب بوينوس آيرس، وكان اللاعب الإسباني قد فشل في التتويج بلقبي ستوكهولم وفالنسيا خلال الأسبوعين الماضيين. فيما أكد «ديوكوفيتش» أنه اللاعب الأفضل أداء في نهاية الموسم، وقبل ساعات من انطلاق بطولة الأساتذة الختامية بلندن، بعدما حقق انتصاره السابع عشر على التوالي، حيث لم ينجح أحد في الفوز عليه منذ خسارته أمام نادال في نهائي أمريكا المفتوحة. وحصد الصربي لقبه السادس هذا العام وثالث لقب للأساتذة بعد مونت كارلو وشنغهاي، ليصبح ديوكوفيتش اللاعب رقم 15 في التاريخ الذي يتوج ب40 لقب فردي. وأمام «ديوكوفيتش» فرصة معقدة لانتزاع صدارة التصنيف العالمي من جديد من «نادال»، لينهي العام في المركز الأول، حال عدم تمكن الإسباني من الفوز بمباراتين في البطولة المقبلة. وإذا لم يحقق «نادال» الفوز بمباراتين، سيتعين على «ديوكوفيتش» حينها الفوز بمباراته الخمس في البطولة الختامية، إضافة لمباراتي الفردي بنهائي بطولة كأس ديفيز التي ستواجه فيها صربيا منافستها جمهورية التشيك الأسبوع المقبل، ليستعيد صدارة التصنيف من جديد. وتضم المجموعة الأولى في لندن بالإضافة إلى «نادال»، مواطنه فيرير والتشيكي توماس برديتش والسويسري ستانيسلاس فافرينكا، بينما تضم الثانية بالإضافة إلى "نولي" كل من الأرجنتيني خوان مارتين ديل بوترو والسويسري روجيه فيدرير والفرنسي ريشار جاسكيه.