الاتحاد يستقر على استاد الإسكندرية لاستضافة مبارياته بالدوري

استقر مسؤولو نادى الاتحاد السكندري على اختيار استاد الإسكندرية لاستضافة مباريات الفريق بالدوري العام المصري، كما اختار مجلس الإدارة ملعب المكس بديلًا إلى جانب برج العرب.
من جهة أخرى، أكد عمرو شوقى وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، تمسك وزارة الرياضة إقامة انتخابات الأندية وفقا لما جاء بنص اللائحة الجديدة خلال الفترة من يناير حتى مارس من العام الجديد.
وقال: «بعض أعضاء المجلس يروجون لصدور قرار من الجهة الإدارية عن تمديد فترة المجلس المعين الحالى برئاسة المستشار حازم أبوهاشم، وهو ما لم يحدث جملة وتفصيلا».
وأضاف «شوقى» أن مجلس إدارة النادى سيعلن قريبًا عن فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الإدارة.
وقال: «وزير الرياضة متمسك بإقامة انتخابات الأندية في موعدها، خاصة أننا نجحنا من قبل في إقامة الانتخابات في توقيت حرج وبنجاح، الأمر الذى يعزز من إجراء الانتخابات في الموعد المحدد طبقا للائحة الجديدة».
يأتى ذلك فى الوقت الذى بدأت فيه التربيطات الانتخابية مبكرًا داخل النادى بعد أن أعلن محمود مشالي، نائب رئيس النادي الحالي، لبعض المقربين، ترشحه على منصب الرئاسة، فيما كشف مصدر مطلع عن رغبة هشام حسن، عضو المجلس الحالى، في تقديم استقالته، والترشح على مقعد نائب الرئيس.
ويُتوقع أن يواجه منافسة شرسة من جانب إبراهيم شعبان، المرشح السابق على منصب النائب فى الانتخابات الماضية، الذى ينتوي الترشح على المقعد نفسه، بينما برز عصام شعبان، رئيس النادى الأسبق، ضمن الأسماء المرشحة لخوض الانتخابات المقبلة على مقعد الرئيس.
ورفض المستشار حازم أبوهاشم، مساعى عدد من الوسطاء لإقناعه بخوض الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أنه اكتفى بالفترة الحالية، خاصة في ظل الأزمات المتلاحقة، التي واجهت المجلس الحالي.
من ناحية أخرى، اختتم، الخميس، الفريق الكروى الأول تدريباته قبل أن يحصل اللاعبون على راحة سلبية الجمعة، فيما لم يتحدد بعد مصير المعسكر المغلق، الذى طلب طلعت يوسف دخوله في القاهرة خلال الأسبوع المقبل، ويتخلله أداء مباراة مع الشرطة.
وأرجأ الجهاز الفني لفريق إنبي مباراته مع الاتحاد، التي كان مقررًا لها يوم 4 نوفمبر الجاري، والتى تتزامن مع محاكمة محمد مرسي، الرئيس المعزول.
فى شأن متصل، كشف مصدر مطلع عن رغبة عدد من لاعبى الفريق في إعلان التمرد، والتهديد بالامتناع عن أداء التدريبات، اعتراضًا على تأخر صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة.
وأضاف المصدر ل«المصرى اليوم» أن اقتراح اللاعبين أصحاب فكرة التمرد قوبل بالرفض من جانب معظم لاعبى الفريق، خاصة بعد الجلسة التي عقدها طلعت يوسف مع اللاعبين في وقت سابق، وهدد خلالها بتوقيع عقوبات صارمة على من يخرج على النص خلال المرحلة المقبلة.