«الرئاسة» تستكمل خطة مرسي ل«البروج المشيدة» لتأمين «منصور»

استكملت رئاسة الجمهورية على مدار اليومين الماضيين خطة «البروج المشيدة» لتحصين قصرى الاتحادية والسلام، وإغلاق جزء من شارع إبراهيم اللقانى أمام بوابة 5 للاتحادية، عن طريق وضع الأسوار والألواح الحديدية، وجعلها منطقة تابعة للرئاسة، ومنعت المرور أو الاقتراب منها، باستثناء قوات الحرس الجمهورى، والأمن المركزى، لتأمين المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت، وأسرته أثناء دخوله وخروجه من قصر السلام، حيث يقيم، إلى قصر الاتحادية.كانت «المصرى اليوم» انفردت فى 21 مايو الماضى بنشر تفاصيل الخطة التى وضعها الرئيس المعزول محمد مرسى لتعلية أسوار القصور الرئاسية لمواجهة المظاهرات التى كانت تطالب بإسقاطه، من خلال تركيب بوابات إلكترونية، ووضع كاميرات مراقبة، وإغلاق أجزاء من الشوارع المحيطة.وأنهت شركة المقاولون العرب التحصينات التى كلفت بها من الرئاسة، ووضعت الأسوار الحديدية أمام بوابة 5 من ناحية شارع إبراهيم اللقانى، التى يبلغ ارتفاعها مترين، وأسواراً أخرى ثابتة أمام قصر السلام، واستحوذت على جزء من الشارع يبدأ من مدخل بوابة 5 التى يدخل منها الرئيس عدلى منصور، وينتهى مع نهاية سور قصر السلام، ووضعت بالأسوار بوابات حديدية متحركة للسماح بمرور سيارات الرئاسة، وتركيب نفس الأسوار بمدخل بوابة 5 من ناحية شارع الميرغنى، وعمل بوابات أيضاً، تمهيداً لإزالة الحواجز الخرسانية التى سبق أن وضعها فى تلك الأماكن.وقال مصدر أمنى إن التحصينات جاءت فى إطار خطة الرئاسة لتحصين الرئيس السابق خوفاً من اقتحام المتظاهرين القصر والإطاحة به، بناءً على طلبه، لافتاً إلى أن هذه الأعمال توقفت لمدة بعد عزله لتغير الظروف.وأرجع أسباب استكمال خطة التأمين للالتزام بالتعاقد الذى تم بين الرئاسة وشركة المقاولون العرب، وحرصاً من الرئاسة على تأمين الرئيس عدلى منصور وأسرته التى تتواجد فى قصر السلام.