تفقد المهندس إبراهيم الدميري، وزير النقل، تجديدات محطة سيدي جابر بالإسكندرية، والتي استمرت عامين بتكلفة قيمتها 225 مليون جنيه. وأوضح «الدميري» أن المحطة تخدم 4 ملايين راكب سنويًا، وأن 90% من حركة القطارات تتم من خلالها، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي المتميز في قلب منطقة الرمل . وقال «الدميري»، خلال جولة تفقدية مع اللواء طارق المهدي، محافظ الإسكندرية، والمهندس حسين زكريا، رئيس هيئة السكك الحديدية، إن المحطة سيكون لها دور في جذب السياح من كل المناطق . وأضاف أن «المشروع يعد أحد أهم المشروعات الهندسية خلال الفترة الأخيرة، نظرًا لحجم المشروع الكبير، والأساليب الهندسية المتطورة، التي تم اتباعها عند الإنشاء حيث تبلغ مساحتة 52 ألف متر مربع (المبنى بالإضافة للجراج، الذي يستوعب 850 سيارة)، مما يساهم في تخفيف حدة المرور بالمنطقة»، مشيرًا أنها «ستساهم بشكل كبير في جذب السياح والمصيفين لمحافظة الإسكندرية». وأكد أنه تم إنشاء المحطة على غرار المطارات الدولية، وهي تضم صالة لاستقبال الوافدين بمساحة 10 آلاف متر، وسلالم كهربائية، وأضاف أن «المحطة تحتوي على منفذ تجاري كبير سيساهم في التسهيل على المواطنين والسياح»، لافتا إلى وجود أجهزة للمراقبة لتأمين المحطة. من جانبه، أكد المهندس حسين زكريا، رئيس هيئة السكك الحديدية، أنه سيتم افتتاح كلي للمحطة، نوفمبر المقبل، بعد الانتهاء من التجهيزات والإعدادات كي تصبح متاحة للركاب.