عرض البنك المركزي، الخميس، 40 مليون دولار على البنوك في العطاء رقم «111» للعملة الصعبة. كان البنك المركزي باع الأربعاء 38.8 مليون دولارللبنوك العاملة بالسوق المحلي، في العطاء رقم 110 للعملة الصعبة، والذي عرض خلاله 40 مليون، فيما سجل الجنيه ارتفاعاً طفيفاً أمام الدولارفي مزاد المركزي في نفس اليوم ليواصل بذلك صعوده على التوالي. وبلغ أقل سعر مقبول خلال العطاء 6.8813 جنيه، مقابل 6.8816 جنيه خلال عطاء الاثنين الماضي. ويبلغ إجمالى ما طرحه البنك المركزي من خلال عطاءاته الدولارية منذ بدء تطبيق الآلية نحو 4.440 مليار دولار، كما بلغ إجمالى ما طرحه من خلال العطاءات الاستثنائية نحو 2.7 مليار دولار خلال شهور أبريل ومايو وسبتمبر الماضية. من جانبه أكد طارق حلمي نائب رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي السابق، ضرورة إعادة النظر في آلية العطاءات الدولارية التي يطرحها البنك المركزي عقب استقرار سوق الصرف والاقتصاد، وتوافر مصادر النقد الأجنبي من السياحة والصادرات وتحويلات المصريين بالخارج. قال «حلمي»: العطاءات الدولارية كانت مطلوبة في فترة من الفترات في ظل غياب مصادر النقد الأجنبي بالبلاد، وكان لابد من الاعتماد عليها، لكن يمكن تقليصها بعد توافر الدولار، رغم أنها مطلوبة. في المقابل، أكدت بسنت فهمي الخبيرة المصرفية ضرورة استمرار مراقبة البنك المركزي لطلبات النقد الأجنبي لتلبية الاحتياجات التمويلية لاستيراد السلع الأساسية والاستراتيجية، موضحة أن الوقت لم يحن لإعادة النظر في آلية العطاءات الدولارية أو إلغائها أو تقليصها حتى تستقر السوق. قالت «فهم»: المساعدات والودائع العربية والقروض التزامات على الحكومة، تسدد في آجال زمنية متفق عليها وفق اتفاقيات، مشيرة إلى عدم منح نقد أجنبي في الوقت الحالي إلا للمصانع واستيراد الاحتياجات الأساسية اللازمة للسوق.