مصدر أمني: سيتم إزالة بعض الحواجز المؤدية للتحرير خلال أيام ماعدا «قصر العيني»

قال مصدر أمني، الاثنين، إن وزارة الداخلية انتهت من دراسة أمنية تقضي بفتح جزئي لميدان التحرير تخفيفا على المواطنين مع بدء الدراسة.
كان اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، تفقد فجر الاثنين، وبعض القيادات الأمنية، شوارع «قصر العيني ونوبار وعبد القادر حمزة» وبعض الشوارع التي أغلقت قبل تولي الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال المصدر ل«المصري اليوم» إن لجانا من وزارة الداخلية انتهت إلى ضرورة فتح شارع «عبد القادر حمزة» على أن تسلك السيارات ميدان «سيمون بوليفار» ومنه إلى التحرير عن طريق شارع «الشيخ ريحان»، كما سيتم تسيير الحالة المرورية بشارع «قصر العيني» على أن يكون الكورنيش اتجاها واحدا للمتجه من التحرير إلى حلوان.
وأضاف المصدر أن شارع «قصر العيني» لن يتم فتحه بصورة مباشرة باتجاه ميدان التحرير وفق الخطة والدراسة الأمنية إلا أن بعض الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية سيتم رفع الحواجز الأسمنتية منها.
وتابع المصدر أن الفتح الجزئي سيكون خلال أيام بعد وصول آخر التقارير الأمنية عن تأمين بعض السفارات المحيطة بالتحرير.
كان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قال في يوليو الماضي إنه ستتم إزالة الحواجز الخرسانية، التي تم وضعها بمحيط وزارة الداخلية بشكل تدريجي، مشيرا إلى أنه سيبدأ إزالة الحواجز الموجودة بشارعي «نوبار ومنصور».
وأضاف وزير الداخلية أنه أصدر توجيهات للجهات المعنية بالوزارة برفع تلك الحواجز، بعدما أزيلت الحواجز النفسية بين المواطن ورجل الشرطة، في أعقاب انحياز وزارة الداخلية لإرادة شعب مصر العظيم، الذي خرج في حشود أبهرت العالم أجمع في 30 يونيو.