وقعت اشتباكات عنيفة، الأحد، بجامعة عين شمس بين طلاب جماعة الإخوان والطلاب المستقليين، استخدم فيها الطلاب قنابل المولوتوف والعصي، بعد هتافات مسيئة من طلاب الجماعة ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع. وبدأت الاحداث عندما نظم العشرات من طلاب جماعة الإخوان المسلمين، مظاهرة داخل حرم الجامعة، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين خلال فض «اعتصامى رابعة والنهضة» و«أحداث رمسيس» الأخيرة، ورفعوا إشارات رابعة ولافتة كتبوا عليها «خافي مننا يا حكومة»، و«طلاب ضد الانقلاب»، مرددين هتافات «خرجولنا الطلبة المعتقلين»، و«على فى سور السجن وعلى بكرة الثورة تشيل ما تخلي». وتسببت هتافات طلاب الجماعة المسيئة للشرطة والجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسى، فى وقوع اشتباكات بالأيدي بينهم وبين الطلاب المستقلين داخل الحرم الجامعي، وتطورت الاشتباكات بالحجارة والزجاجات الفارغة والشماريخ، أمام البوابة الرئيسية، وشارع الخليفة المأمون، وتحولت الي حرب شوارع، وهو ما أدي إلي وقوع العشرات من الإصابات التي تم نقلها الي المستشفيات القريبة من الجامعة، بالإضافة إلي تكسير عدد كبير من السيارات في محيط الجامعة، وحاول الأمن الاداري الفصل بين الطلاب لكنه فشل بسبب استعانة بعض الطلاب بالأسلحة البيضاء وقيام طلاب الإخوان بإشعال الشماريخ في وجه الأمن مما تسبب في إصابتهم بالاختناق. كما قام الأمن الإداري بإغلاق أبواب المدرجات علي الطلاب أثناء المحاضرات، خوفا من وصول الاشتباكات إليهم، وتسببت الأحداث في هروب عدد كبير من الطلاب خارج الحرم، بسبب حدة الاشتباكات خاصة بعد أن تعالت أصوات الإخوان بالهتاف. اشتباكات عنيفة بجامعة عين شمس