قال هشام رامزمحافظ البنك المركزي المصري، إن قرار رد الوديعة القطرية الأخيرة بواقع ملياري دولار، يعني قدرتنا على سداد التزاماتنا الخارجية بالنقد الأجنبي، منوها إلى أن ذلك سيؤدي لانخفاض صافي الإحتياطيات من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، لكنه أشار إلى تحسن مؤشرات مصادر النقد الأجنبي من مصادر أخرى. وقال «رامز» في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»: «كان هناك اتفاق على طرح الملياري دولار سندات، ضمن الوديعة القطرية الأخيرة بقيمة 3 مليار دولار، كدفعة أو إصدار ثاني للسندات الدولارية، وبعد أن وافقوا طلبوا التأجيل في الطرح منذ أسبوع، لكن رفضنا طلب تأجيل طرح السندات». و أشار إلى أن «قطر طلبت إجراء بعض التعديلات على الاتفاقية التي سبق وأن وقعتها مع مصر بشأن الوديعة، إلا أن البنك المركزي المصري لم يرغب في ذلك، وهو ما دفعنا إلى سداد الملياري دولار». كان الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء، توقع مؤخرا ارتفاع صافي احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي إلى 20 مليار دولار آخر الشهر الجاري، مقارنة بنحو 18.9 مليار وفقا لأحدث الإحصائيات للمركزي.