أعضاء «لجنة ال50»: نسعى لتحقيق مطالب الثورة.. وشهران غير كافيين

واصل أعضاء لجنة الخمسين استخراج كارنيهات العضوية، بمجلس الشورى، حيث استخرج 37 عضوا باللجنة الكارنيهات حتى الخميس، كما حرر 8 من الأعضاء الاحتياطيين استمارات العضوية. وأرسل الدكتور مجدى يعقوب، جراح القلب العالمى، والدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، مندوبا عن كل منهما لاستخراج الكارنيه. قال المخرج خالد يوسف، عضو اللجنة، إن اللجنة تضع شعارات ثورتى 25 يناير و30 يونيو، أمامها عند تعديل الدستور، لتحقيق مطالب الشعب. وأضاف «يوسف» فى تصريحات صحفية، حال استخراجه كارنيه عضوية اللجنة: نواجه مرحلة حرجة فى تاريخ مصر، ويجب أن نقدم للشعب دستورا يليق به ويحقق طموحاته، من أجل مصر جديدة، موضحا أن كثيراً من مواد الدستور يجب تغييرها، ولو اضطررنا إلى تقديم دستور جديد. وشدد على ضرورة أن يتضمن تعديلات تغير وضع الفقراء والمهمشين، لافتا إلى أن سبب نجاح ثورة 23 يوليو، هو تغير واقع الشعب إلى الأفضل. وأكد «يوسف» أن اللجنة متوازنة بنسبة 90%، وتشمل العديد من فئات المجتمع، وليس مطلوبا أن تتغلب فئة على أخرى، كما يردد تيار الإسلام السياسى، مشيرا إلى أن المادة 219 من دستور 2012 غير ذات جدوى. وكشف عن أن هناك شبه اتفاق على إسناد رئاسة اللجنة إلى سامح عاشور، نقيب المحامين، موضحا أن المجتمع الدولى يتابع تطورات الموقف، ومدى تنفيذ خارطة الطريق، ويريد رؤية رئيس منتخب يرضى عنه الشعب. وأكد «يوسف» أن «عامل الوقت» يقلق اللجنة، لأنه يجب عليها الانتهاء من الدستور، خلال شهرين فقط. وأكد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، عضو اللجنة، أن رؤية الاتحاد، بشأن الجانب الاقتصادى فى الدستور؛ تتمثل فى الاعتماد على اقتصاديات السوق، ودور رقابى «مهذب» للحكومة، وصيانة الملكية العامة والخاصة. وقال «الوكيل» إنه مع الحد الأدنى للأجور، على أن يكون مرتبطاً بساعات العمل والإنتاج، قائلا: «مفيش حاجة اسمها حد أدنى للشهر بكام، وإنما الساعة بكام».