«الجامعة العربية» تبلغ قبرص بالموقف العربي من الأوضاع في سوريا وفلسطين

التقى الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إيوانيس كاسوليدس، وزير خارجية قبرص، بمقر الأمانة العامة. وصرح السفير نصيف حتى، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية بأن قبرص دولة صديقة، وهناك علاقات تاريخية تجمعها بالعالم العربي، وموقفها دائمًا مؤيد للحق العربي، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وأضاف «حتى»، في تصريحات للصحفيين، عقب اللقاء، أن الأمين العام ناقش مع وزير خارجية قبرص تطورات القضية الفلسطينية والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الجارية، حيث عرض الأمين العام الموقف العربي بهذا الخصوص فيما يتعلق بدعم المفاوضات على أسس الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأشار «حتى» إلى أن الوزير القبرصي أيد وجهة النظر العربية، منوهًا بدعمه الأهداف العربية والفلسطينية في إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 67، وعاصمتها القدس، ودعم المفاوضات، وعملية السلام، وبذل جميع الجهود، من أجل تحقيق هذا الهدف الأسمى. وفيما يتعلق بالشأن السوري أوضح المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية أن الأمين العام استعرض الموقف العربي وفقًا للقرار الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير، حيث أكد الوزير القبرصي تفهمه الموقف العربي، ودعمه كل ما يتخذ، ويتم في إطار الشرعية الدولية. وأضاف أن اللقاء تناول أيضًا تأكيد الوزير ضرورة تعميق الاتصالات، والتواصل بين الاتحاد الأوروبي باعتبار بلاده عضوًا بالاتحاد والجامعة العربية في جميع المسائل، التي تهم الطرفين سياسيًا واقتصاديًا، مشيرًا إلى وجود توافق حول الاستمرار في الاتصالات، والتشاور مع قبرص. وردًا على سؤال حول الاجتماع المشترك للوفد الوزاري العربي المعني بعملية السلام في الشرق الأوسط مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في روما، الأحد المقبل، قال «حتى» إن هذا الاجتماع مخصص لتقييم تطور المفاوضات، والتقدم في مسار المفاوضات، ولبحث أفضل السبل في تقديم الدعم اللازم لإنجاح هذه المفاوضات، مضيفا: إننا أكدنا دائمًا ضرورة وجود أفق زمني محدد، وليس مفتوحا للمفاوضات، والتأكيد على أن الهدف من هذه المفاوضات ليس إدارة عملية سلام، وإنما تسوية القضية الفلسطينية على أساس المرجعية المعروفة، وقرار مجلس الأمن 242.