قال الشيخ محمد سعيد رسلان، الداعية السلفي، إن الغرب يمزق وحدة الوطن لصالح جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن «المسلمين هم من يعتمدون على الله ولا يعتمدون على الولاياتالمتحدة أو تركيا أو العصابة المجرمة (حماس)، ولا يتحالفون مع الشيطان الأكبر في الأرض»، معتبرًا أن معركتهم «موجهة للانتقام من الشعب، وليس الدولة أو المؤسسات الرسمية كالجيش والشرطة». وأضاف، في فيديو منشور، الأحد، على موقعه الرسمي، أن «(الإخوان) يريدون الانتقام من المسلمين ومن الشعب، لا من الدولة ولا الجيش أو الشرطة المدنية، ولكن المعركة الآن للانتقام من الشعب»، مشددًا على أنه «جرى اجتماع بين رؤوس الاستخبارات في العالم، أكدوا فيه على ضرورة تركيع الشعب المصري، لأن المعركة مع الشعب لإعادة النظام السابق، فالإخوان المسلمون يريدون مصلحتهم فقط وأتوا لتقسيم البلاد كما صنعوا في السودان التي انقسمت لشمال وجنوب». وتابع: «(الإخوان) يريدون أن يصنعوا هذا الانقسام في الصعيد»، معلَقًا بقوله «قديمًا كان لدينا مينا (موحد القطرين)، والآن أصبح عندنا مرسي (مفرق القطرين)، والمصريون لا يحتاجون إلى أمير أو مرشد أو جماعة، ولكن نحتاج إلى الله ورسوله فقط». وأشار «رسلان» إلى أن «التنظيم العالمي للجماعة، اجتمع في تركيا وكان مما قرروا وخططوا له تقسيم المنطقة العربية وهو حلم اليهود، وأرادوا أن ينفذوه بأيدٍ إسلامية، ولكن الله هدم المعبد على رؤوس القوم وأفشل مخططهم وبأيادٍ إسلامية». وقال: «المرشد العام محمد بديع، لما وقع الاعتداء على بعض مقرات (الحرية والعدالة) قال (وما ذنب النباتات)، واليوم نقول له وما ذنب المصريين الذين تراق دماؤهم ويفزعون كل يوم على تفجير وتخريب وتدمير؟ ولم تحملون المصريين قيمة فشلكم وقد خرجوا لإسقاطكم بالديمقراطية كما تدعون؟»، مضيفًا «الديمقراطية هي التي جاءت بمرسي رئيسهم، وقد أخذوا فرصتهم لمدة عام كامل وفشلوا، ليقوموا الآن بترويع الشعب الذي أعطاهم صوته يومًا». واختتم بمهاجمة «الجماعة»، قائلاً: «الإخوان المسلمون لم ينتجوا عالمًا واحدًا في علوم الشريعة الإسلامية، وهم من ينشرون الفكر التكفيري ويعلمونه للأمة الإسلامية وعلينا ألا نكون من المغفلين».