«روحاني»: الشرق الأوسط غير مستعد لقبول حرب تؤدي ل«انتشار التطرف والإرهاب»

دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، مساء الأربعاء، الهيئة العامة للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق دولي «محايد» فيما يتعلق باستخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية ضد شعبه، كما اعتبر أن منطقة الشرق الأوسط غير مستعدة لقبول ما سماه ب«حرب أخرى». وكتب «روحاني»، في حسابه على «تويتر»: «الشعوب في منطقتنا ليست على استعداد لقبول حرب أخرى، والحرب ستؤدي إلى انتشار التطرف والإرهاب في المنطقة»، مؤكدًا في الوقت نفسه إدانته لاستخدام أسلحة الدمار الشامل، وذلك في معرض تعليقه على استخدام أسلحة كيماوية بسوريا. واعتبر أنه ينبغي الاستناد إلى القانون الدولي ل«تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة» عند اتخاذ أي إجراء بشأن الأزمة السورية، مختتمًا بقوله: «الشرق الأوسط ليس في حاجة إلى حرب أخرى». كان الأخضر الإبراهيمي، المبعوث العربي والأممي إلى سوريا، قال إنه يرفض التدخل العسكري في سوريا، موضحًا أن «الحل العسكري أظهر محدوديته والرهان على الحل السياسي». وأضاف «الإبراهيمي» في مؤتمر صحفي عقده في جنيف بسويسرا، الأربعاء، أن «سوريا تعتبر أكثر الأزمات إلحاحًا»، مُعتبرًا أنه «ما من حل عسكري والحل الوحيد هو الحل السياسي للأزمة»، إضافة إلى أن «التدخل العسكري في حاجة لقرار من مجلس الأمن والقانون الدولي واضح في هذا المجال، وسيكون لذلك تداعيات، كما حدث كثير من أعمال القتل، لذا أرفضه».