وقفة ل«المرشدين السياحيين» أمام سفارة ألمانيا رفضًا لتدخلها في الشأن المصري

نظم العشرات من المرشدين السياحيين، وقفة احتجاجية، صباح الإثنين، أمام مقر السفارة الألمانية بالقاهرة، رافضين التدخل الألماني في الشأن المصري، واعتراضًا على الرفض الألماني للإرادة المصرية التي أطاحت بنظام فاشل، على حد قولهم، مطالبين الحكومة الألمانية بالكفّ عن تلك الممارسات المسيئة للشعب المصري. وطالب المتظاهرون من أعضاء نقابة المرشدين، خلال وقفتهم، الحكومة الألمانية بمساندة الشعب المصري في حملته للقضاء على الإرهاب، وإنقاذ الحضارة المصرية من الهجمة الشرسة التي تُمارس ضدها بعد سرقة متحف ملّوي. ورفع المرشدون لافتات مكتوبًا عليها: «ساندونا بالقضاء على الإرهاب» و«لا للتدخل الأجنبي» و«30 يونيو ثورة عظيمة وليست انقلابًا». وقال معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين ل«المصري اليوم»، إن «الحكومة الألمانية بدأت تتدخل في الفترة الأخيرة في الشأن المصري بشكل سافر نرفضه، وأصبحت لا تنظر للأحداث الجارية على الساحة السياسية دون حيادية، بل من منظور خاطئ تمامًا»، حسب قوله. وأضاف: «نرفض كل أشكال التدخل في الشأن المصري، ونؤكد دعمنا الكامل للجيش والشرطة المصرية في حملتهما للقضاء على الإرهاب بجميع أشكاله، خاصة بعد حادث مقتل الجنود في رفح، ونطالبهم بسرعة القضاء على البؤر الإرهابية، وملاحقة قتلة الشعب المصري وقيادات الإخوان». وتوجه وفد رباعي من نقابة المرشدين برئاسة معتز السيد، النقيب، للقاء كاي بوكمان، نائب السفير الألماني بالقاهرة، لشرح تفاصيل الموقف المصري لديه، وتوضيح الصورة كاملة له، من خلال المعلومات والوثائق. وأصدرت نقابة المرشدين، بيانًا الإثنين، استنكرت فيه صمت الغرب والمنظمات الدولية وعلى رأسها «اليونسكو» لعملية سرقة ونهب متحف ملّوي، مؤكدة أن الغرب يعمل حاليًا على المساعدة في طمس معالم الحضارة المصرية.