قال حزب التجمع إن استقالة الدكتور محمد البرادعي من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية، احتجاجًا على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، لم تكن مفاجأة، إنما كانت للأسف الشديد متوقعة، إنها استقالة سيئة، لكن توقيتها بعد صدور بيان وزارة الخارجية الأمريكية بدقائق كان هو الأسوأ. وتسأل الحزب، في بيان الخميس، «هل كان يتصور محمد البرادعي أن تظل مصر أسيرة لدى الإخوان المسلمين إلى الأبد؟، هل كان يتصور أن يستمر شلل الحياة في مصر خوفًا من أن تؤدي تصفية البؤرتين الإجراميتين في رابعة العدوية وميدان النهضة إلى سقوط بعض الضحايا؟، هل يريد البرادعي أن يساوي بين القاتل المجرم وبين المقتول الشهيد؟، هل يريد أن يخضع الشعب المصرى لإرادة جماعة الإخوان المسلمين ومصالحهم ومصالح حلفائهم الأمريكان والإسرائيلين؟». وأكد البيان أن البرادعي قد قضى على رصيده لدى القوى السياسية المدنية ولدى شباب الثورة ولم يعد له مكان بينهما.