أعرب تجمع «مهندسون ضد الحراسة» عن «رفضه التام» ل«الزج» بمقار نقابة المهندسين فى «أتون» المعركة الانتخابية «الشرسة» وذلك «ردا» على ترحيب دعوة النقابة الفرعية بالإسكندرية لجموع المهندسين بحضور مؤتمرين جماهيريين فى نادى المهندسين، الأول لتأييد اللواء محمد عبدالسلام المحجوب يوم الخميس 21/10 والثانى لتأييد الدكتور مفيد شهاب، وذلك يوم الجمعة 22/10. وحمّل أعضاء التجمع الدكتور سعد الخوالقة، رئيس لجنة تسيير نقابة مهندسى الإسكندرية، والمهندس محمد بركة، الحارس القضائى، المسؤولية و«تبعات هذا العبث الذى يحدث بمقدرات المهندسين». من جانبه، قال الدكتور على بركات، المنسق العام لتجمع مهندسى مصر وعضو تجمع «مهندسون ضد الحراسة»، إن هذا يشكل «استغلالا» من قبل الدكتور سعد الخوالقة لمنصبه للدعوة للمؤتمر وتوظيف مرفق مملوك للمهندسين فى الدعاية للسادة الوزراء من مرشحى الحزب الحاكم وهذا غير مقبول حتى وإن كانوا من المهندسين، لافتا إلى أن النقابة منشأة لخدمة أعضائها والمهنة والوطن فى القضايا التى تتعلق بالمهنة. وأكد المهندس عمر عبدالله، أحد مؤسسى «مهندسون ضد الحراسة»، ل«المصرى اليوم» أن الحركة تطالب بإلغاء هذين المؤتمرين، وعدم تكرار تلك المؤتمرات أو إدخالهم فى معركة شرسة «لا ناقة لهم فيها ولا جمل ولا هلال» - بحسب كلامه - مشيرا إلى أن أعضاء الحركة على استعداد لعمل حائط بشرى يمنع عقد هذين المؤتمرين فى موعدى انعقادهما ولو بالقوة. وأشار عبدالله إلى أنه إذا استمر منظمو المؤتمرين فى «غيهم» وإصرارهم على تنظيم المؤتمرين «فسوف ننظم وقفة احتجاجية يوم الجمعة المقبل»، لإفساد هذين المؤتمرين وذلك منعا لاستخدام نقابة المهندسين فى أى عبث سياسى.