وقف أئمة وإحالة 6 للتحقيق ونقل آخرين لوصفهم «30 يونيو» ب«الانقلاب»

أوقفت وزارة الأوقاف عددا من خطباء وأئمة المساجد بدمياط، وأحالت 6 آخرين للتحقيق، ونقلت 4 إلى مساجد أخرى، لوصفهم «30 يونيو» ب«الانقلاب».
ووجهت الوزارة اللوم إلى بعض الأئمة الذين دعوا المواطنين من خلال المساجد، إلى الاعتصام في «رابعة العدوية» للدفاع عن الشرعية.
وذكرت مصادر مطلعة، الأحد، أن القرارات جاءت بناء على تعليمات من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بعدم استخدام المساجد في الدعاية السياسية أو الحزبية، ووقف جميع الممارسات السياسية داخل المساجد، وتوجيه المواطنين من خلال المنابر.
وأضافت المصادر أن الوزير شدد على إبعاد المساجد عن السياسة بأى شكل من الأشكال، مشيرة إلى أنه كلف جميع المديريات والأئمة برصد المخالفات وإحالتها للتحقيق مهما كان مرتكبها.
وقال الشيخ محمد سلامة، مدير عام أوقاف دمياط، إن المديرية قررت نقل خطباء وأئمة إلى مساجد أخري، وتحويل آخرين للتحقيق والنيابة العامة، لإتهامهم الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزيرالدفاع، بتدبير إنقلاب عسكري، ضد الرئيس السابق، محمد مرسي، على حد وصفهم.
وأشار إلي أن الأئمة الموقوفين هما «الشيخ محمد حسن أبو صالحة (30 عاما) إمام وخطيب مسجد المدبولي بمدينة دمياط، ومحمد عنتر مؤذن مسجد الأحمدي بقرية السنانية»، إضافة إلي نقل الشيخ أحمد أبو النجا، إمام وخطيب المسجد الجديد بشارع عمر أفندي إلى مسجد أبو العطا، والشيخ حسن رأفت عبد البارى إمام وخطيب مسجد عمر بن العاص إلى مسجد آخر.
بجانب إيقاف الشيخ عطية حسن رضوان إمام وخطيب مسجد المعينى عن العمل، وإحالته للتحقيق، فضلا عن إحالة كل من الشيخ أبوالعز مصطفي الفقي إمام وخطيب مسجد السبعين بحى مبارك بدمياط الجديدة، والشيخ إبراهيم أبوشوارب إمام وخطيب مسجد دمياط الجديدة، والشيخ خالد الديب خطيب مسجد البلدية برأس البر، والشيخ محمد معروف خطيب مسجد الملك فاروق خلف مجلس مدينة رأس البر، والشيخ محمود أبو النجا خطيب المسجد الكبير بقرية البستان، إلى النيابة العامة بعد اتهامهم للفريق السيسي ب«قيادة إنقلاب عسكري ضد النظام الشرعي».
كان عدد من المصلين في المساجد ولجان المتابعة بمديرية الأوقاف رصدوا تحدث عدد من الخطباء والأئمة في السياسة، ومهاجمتهم للقوات المسلحة، واعتبارهم «30 يونيو» إنقلابا عسكريا، ودعا بعضهم المصلين إلي الجهاد.