قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن «دم شهيدات المنصورة يظل لعنة على رأس كل من شارك في الانقلاب الدموي وحرض عليه، وأعاد ممارسات نظام مبارك؛ ساسة وإعلاميون وشرطة ومخابرات وقضاة وقيادة الانقلاب العسكري». وأضاف عبر صفحته على «فيس بوك»، السبت: لن تتنصل من الدم الذى على يديك أيها السياسي مهما أدنت القتلة، وعيب عليك أن تدين من خرجت متظاهرة سلميا أو من يطالب بحق الشعب فى حماية إرادته الدستورية». كانت مسيرة لأنصار مرسي انطلقت من أمام مديرية الزراعة بالمنصورة، مساء الجمعة، وطافت شارعي الجيش وعبدالسلام عارف، وأثناء مرورها بشارع الترعة فوجئ المتظاهرون بإطلاق نار حي من قبل بلطجية عليهم، بالإضافة إلى الاعتداء علهيم بالأسلحة البيضاء والشوم، واضطر المتظاهرون إلى إنهاء المسيرة. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 4 سيدات، وإصابة العشرات في الهجوم الذي شنه بلطجية على المظاهرة أثناء سيرها بشارع «الترعة». وقال مصدر طبي إن الضحايا هن: «إسلام علي عبدالغني، 38 سنة، مصابة بطلق ناري، وهالة محمد أبو شعيشع، 17 سنة، طالبة، وفريال إسماعيل علي جبر، مصابة بنزيف في المخ، بالإضافة إلى سيدة مجهولة».