قال الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الرى الجديد، فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى، إن وزارة الرى مدرسة عريقة، وشامخة بأبنائها الذين يكمل بعضهم بعضا، موضحا أن الرى تعتمد على تواصل أبنائها فى إدارة ملفاتها الداخلية، والخارجية، لافتا إلى أن كل وزير يأتى يحاول البناء على إنجازات من سبقوه. وأضاف أن هناك ملفات داخلية، وخارجية، تواجه الوزارة، أهمها ملف حوض النيل، وسد النهضة، مشددا على أنه لا يمكن القبول بالمساس أو التفريط بحصة مصر من مياه النيل، منوها بضرورة التواصل مع دول حوض النيل. وأكد «عبدالمطلب» أن الملف الداخلى لا يقل أهمية عن الملف الخارجى، وأنه سيتم تعظيم الاستفادة من حصة مصر من المياه، من خلال تطوير نظم الرى، لافتا إلى أن ملف التعديات يعتبر من أهم الملفات التى ستتم متابعتها، وأنه ليس مقبولا، السماح بأن تمتد أيدى المخالفين والعابثين، لنهر النيل أغلى ما يملكه المصريون. وتابع: «تطوير الرى، ومواجهة التلوث، والإسراف فى استخدام مياه النيل، على رأس أولوياته داخل الوزارة، وأنه سيسعى لاستكمال منظومة الوزارة، التى تمكنت، خلال الفترة الماضية، من مواجهة ورد النيل». وشدد على أن المرحلة المقبلة حساسة وحاسمة، خاصة أن مشكلة سد النهضة تضفو على السطح ولا تتحمل أى نوع من التراخى فى التعامل معها، مضيفاً أن تلك القضية تتضمن مسارين، أحدهما سياسى والآخر فنى، والشق السياسى تم تبليغ الجانب الإثيوبى به عن طريق وزارة الخارجية، والشق الفنى اختصت به لجنة ثلاثية بمشاركة السودان وإثيوبيا.