قال محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، إن هناك اتصالات بين المجلس العسكري وقيادات الجهاد وبعض قيادات الأحزاب الإسلامية لاحتواء الأزمة التي اشتعلت عقب عزل الدكتور محمد مرسي. وأوضح «أبو سمرة» أنه «تم طرح مبادرة عليهم بضرورة عودة الدكتور محمد مرسي إلى منصبه، مقابل تغير الحكومة، وتعديل الدستور، وتوقيع ميثاق شرف إعلامي، وتمكين للشباب في المناصب الإدارية، والدعوة إلى إجراء انتخابات برلمانية عاجلة». وأضاف في تصريحات ل«المصري اليوم»: «بعد أن يتم إجراء الانتخابات يعقد مجلسا الشعب والشوري جلسة للتصويت والاستفتاء للنظر فى سحب الثقة من عدمه من مرسي والدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة»، مشيرا إلى أن هناك حالة من التجاهل والتعنت من قبل المجلس العسكري تجاه مطالب الاسلاميين ومظاهرات دعم الشرعية. وتابع: «مصر على أبواب ثورة إسلامية لن يستطيع أحد إيقافها عن طريق مظاهرات عارمة في كل الميادين حتى عودة الشرعية»، موضحا أن العاشر من رمضان سيكون مع ذكرى غزوة بدر سيكون بمثابة الثورة الإسلامية، وستكون غزوة الحسم فى حال فشل المفاوضات لإعادة الرئيس الشرعي.