قال السيد الطاهر الهاشمي، عضو المجمع العالمي لآل البيت, نقيب الأشراف في محافظة البحيرة، الناشط الشيعي، الخميس، إن عدم مشاركة حزب النور في الحكومة القادمة بعد عزل محمد مرسي هو خير للمواطنين، لأن الحزب يمتلك رؤية متشددة تجاه العديد من القضايا، والتي تفسد أي نجاح ممكن، وتؤدي إلي فشل الحكومة. وأضاف «الهاشمي» أن الذين يدعون لمشاركة الحزب والسلفيين، أو عودة جماعة الإخوان المسلمين للسلطة، لا يعرفون طبيعة هؤلاء على حقيقتهم، لأنهم في الأساس محرضون على سفك الدماء، وإقصاء الأخر من المشاركة، وهذه تجربة عاشها المصريون خلال السنة التي حكمت فيها الجماعة. وأوضح نقيب أشراف البحيرة، أن «الإخوان» والسلفيين وتيارات الإسلام السياسي المحسبوبة عليهم، يكفرون الآخر، ويدعون إلى القتل، ويقنعون أعضائهم الشباب أنه جهاد في سبيل الله، ولو فشلت ثورة 30 يونيو، كانت ستحدث مجازرة واعتقلات في صفوف المعارضة المصرية ولكل من يخالفهم الرأي. وتابع أن الشيعة على سبيل المثال لم يجدوا من مرسي والجماعة سوى التحريض على القتل، وإصدار فتاوي القتل وسفك دماء الشيعة، واستولوا على المنابر والمساجد، لاستغلالها في هذا الغرض، بحجة الحرية، التي كانت حكراً عليهم. وأكد أن مرسي كان يجب أن يتم عزله، لأنه فهم أن الديمقراطية هي الصندوق فقط، دون مشاركة أو عدالة اجتماعية، وما قام به «الإخوان» من سياسات لم يحدث في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، والمثال على ذلك المذبحة التي تم قتل الداعية حسن شحاتة، أحد قادة الشيعة في مصر، ورفاقه. وأشار إلى أن السلفيين مثل «الإخوان» فشلة، ولا يرون من الدين إلا وجهه المتشدد، وفتاويهم مليئة بالتكفير.