«برهامي»: «الإعلان الدستوري المحتمل» ألغى مواد الهوية الإسلامية

قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن «دخول حزب النور مبادرة القيادة العامة للقوات المسلحة، جاءت حقنًا للدماء، ولمنع سيطرة العلمانيين على الحكم، ولجعل الصوت الإسلامي مشارك في الحياة السياسية».
وأضاف «برهامي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور»، مساء الإثنين، أن الإعلان الدستوري الذي أُرسِل للدعوة السلفية من الرئيس المؤقت عدلي منصور، أزال الهوية الإسلامية لمصر، وألغى مواد الهوية الموجودة في دستور 2012، الخاصة بالأزهر والشريعة والحقوق والحريات، مؤكدًا أن الإعلان الدستوري جاء عكس المتفق عليه.
وأشار إلى أن حزب النور والدعوة وجدوا استحلال للدماء المصرية وإراقة لها عكس المتفق عليه على مدارالأيام الماضية، موضحًا أن كل ما سبق جعلهم يتخدون قرارًا بعدم المشاركة في خريطة الطريق ومقاطعة الرئيس المؤقت.
وكان حزب النور السلفي، طرح الإثنين، مبادرة تقوم فكرتها على تكوين «لجنة مصالحة وطنية» للتعامل مع ما وصفه ب«المشكلة»، وذلك «من بداية تفجرها بين الدكتور محمد مرسي والقوى المعارضة له»، داعيًا إلى أن تتكون اللجنة من «حكماء وعقلاء يتمتعون بالمصداقية لدى الجميع، وبرعاية الأزهر الشريف».