كرداسة: «بشندى» يحاول استعادة مقعد الإخوان فى دائرة مسقط رأس العريان وآل الزمر.. ويتهم الأمن بالاعتداء على أنصاره

أعلن عبدالسلام بشندى، عضو جماعة الإخوان المسلمين، ترشيح نفسه على مقعد العمال فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة بدائرة كرداسة بمحافظة 6 أكتوبر، ما أشعل الصراع بالدائرة على المقعد الذى شغله فى الدورة الماضية عضو الحزب الوطنى خالد تامر طايع، وقال بشندى ل«المصرى اليوم» إنه سيبدأ عمله بناء على غرفة العمليات التى ستشكلها الجماعة بالدائرة وتحدد تحركاته واصفا نفسه ب«المنفذ لتعليمات الجماعة»، لافتاً إلى أن العديد من أنصاره يتعرضون لاعتداءات مختلفة، وتابع: تم إلقاء القبض على أحد أنصارى واحتجز لمدة 3 أيام دون سند قانونى.
وأكد بشندى أن الجماعة تعتمد على التكتل القوى لأعضاء الإخوان فى كرداسة، خاصة فى قرية «ناهيا» التى تعتبر مسقط رأس عبود وطارق الزمر والقيادى الإخوانى الدكتور «عصام العريان»، وأضاف: «لذا فمن الواجب استرداد المقعد الذى حصل عليه عضو المجلس الماضى عن حزب الوفد أحمد ناصر بعد تزوير الانتخابات لصالحه فى جولة الإعادة السابقة» حسب زعمه.
وأشار أحمد ناصر النائب بالدائرة على مقعد العمال عن حزب الوفد إلى أنه لم يقرر بعد خوض الانتخابات من عدمه قائلا: «أنا دلوقتى مش فى الوفد ولو نزلت هنزل مستقل».
واشتعلت المنافسة بين المرشحين الذين قدموا أوراقهم للمجمع الانتخابى بالحزب الوطنى بعد أن تبادلوا الاتهامات بالتعاون مع الإخوان، وقال خالد العفيفى، رجل الأعمال المرشح على مقعد الفئات، إن صراع المال والبيانات التى تسىء لسمعة المرشحين يسيطران على الدائرة، وأشار إلى خوضه الانتخابات الماضية مستقلاً لكنه هذه المرة يثق فى اختيار الحزب له لما قدمه من خدمات لأهالى الدائرة طوال السنوات الخمس السابقة، مؤكدا أن استطلاع الرأى الذى تجريه أمانة أكتوبر يؤكد معرفة الناس به وتقديرهم لجهوده بالدائرة، وأضاف العفيفى أن الصراع سيكون عنيفا مع جماعة الإخوان المسلمين لأنهم كيان منظم وقوى ولابد أن يكون مرشحو الوطنى بقوتهم نفسها.
وقال المهندس علاء والى الذى تقدم بأوراقه ل«الوطنى» على المقعد نفسه إن الاتهامات التى توجه إليه بالاعتماد على المال فى الدعاية الانتخابية واللجوء لشراء أصوات الأهالى غير صحيحة بالمرة، خاصة أنه جديد عليها لأن دائرته الأساسية فى أكتوبر، وأضاف أنه لا يعتبر الصراع بين أعضاء الوطنى منافسة لكنها سباق للحصول على ثقة واختيار الحزب، موضحاً أن إنفاقه المال تمثل فى بناء مستشفيات ومدارس وكلها خدمات تقدم للدائرة وليست «رش فلوس»- كما يعتبرها البعض.