على باب الوزير

حاتم الجبلى (وزير الصحة)
■ سحر محمد إبراهيم، المقيمة بالحى العاشر، بلوك 41، بمدينة نصر، تعانى من مرض الروماتيد ولا علاج لها إلا علاج بيولوجى، كما أقر لها الأطباء الذين ذهبت إليهم. وآخر طبيب أقر لها علاجا غير موجود بالتأمين الصحى، وهو عبارة عن حقنة تحت الجلد يصل ثمنها إلى أربعة آلاف جنيه، ستأخذها مرتين فى الشهر، أى تحتاج إلى ثمانية آلاف جنيه شهريا. وهى مدرّسة، وزوجها أيضا موظف مثلها يتقاضى راتباً بسيطاً، ولن يستطيعا تدبير ولو نصف ثمن حقنة واحدة، وقد وصل المرض إلى مرحلة أقعدتها عن الحركة، وأصبحت تحتاج لمرافق لقضاء حاجتها. وهى مازالت فى ريعان شبابها، ولديها طفل وزوج يحتاجن لرعايتها، وأم مسنة «75 عاما». لذلك ترجوكم مساعدتها فى العلاج كيفما يتراءى لكم، ونضم صوتنا لندائها، حتى تتمكن من ممارسة حياتها بشكل طبيعى، فهى ما زالت فى مقتبل العمر.
■ جمال حمزة على الجمال، لديه طفلان، أحدهما مصاب بصرع، وهذا والحمد لله يتم علاجه، لكن المشكلة فى طفله الثانى «محمود 13 عاما» فهو يعانى من ورم فى المخ، وأجرى 8 عمليات جراحية فى مختلف المستشفيات المتخصصة على مستوى الجمهورية، لكن الله لم يأت بالشفاء، فيسر الله له السفر إلى عمان وهناك تم استئصال الورم، ولكن نتج عن ذلك سيلان باللعاب، وفقد للبصر، وتشنجات باليدين والقدمين، وبطء فى الكلام والحركة، لم يقف الأمر عند هذا الحد، لكن نتيجة العلاج بالليزر أيضا، تجمع الورم بالغدة النخامية، بالمخيخ. وهنا عجز الأطباء عن علاجه وفقا لقوله، وأفادوه بضرورة سفره للخارج حيث توفر إمكانية علاجه هناك. لذلك يرجوكم إنقاذ ابنه، فهو الآن لم يعد يذهب لمدرسته، ولم يعد يقوى على تحمل الآلام . عنوانه للمراسلة هو 39 شارع محمد إسماعيل، الجمهورية، المحلة ثان، محافظة الغربية.
■ أحمد طه عبدالحميد، يشكو من نقله نقلا «تعسفيا» من وظيفته ككاتب أول بوحدة المساندة إلى إدارة شمال العياط، التابعة لمديرية الشؤون الصحية بالجيزة، مجاملة لهيئة التمريض بالوحدة، على حد زعمه، ويرجوكم إلغاء قرار نقله وعودته لعمله، والتحقيق فيما حدث ومعاقبة المخطئ. فهل نطمع فى التحقيق فى تلك الشكوى؟