على باب الوزير

حاتم الجبلى (وزير الصحة)
■ سماح محمد محمود الدمرداش، والدها مقيم بقسم الباطنة مستشفى التأمين بمدينة نصر، حيث يعانى من فشل كلوى، وتقرحات بالمعدة والإثنى عشر وفى حاجة لنقل دم بشكل مستمر كما ذكرت فى الشكوى. وفى العشرين من الشهر الجارى، تم استدعاؤها من قبل إحدى طبيبات بنك الدم لتخبرها بأنه تم نقل كيس دم لوالدها فى اليوم السابق وسيحتاج إلى كيس آخر فى الغد أى فى 21/12.
ولكنها تريد منها كيس الدم الذى أخذه والدها لأنه لمريض آخر، فأخبرتها الشاكية بأنه ليس فى استطاعتها سوى توفير الدم اللازم للغد، ومن هنا كانت المشكلة حيث تم التعدى عليها بالسب والضرب كما تدعى فى الشكوى من قبل تلك الطبيبة، وقامت بحبسها بأحد المكاتب، ولديها شهود على ذلك كما ذكرت، وتم استدعاء الشرطة، وتقرر حجزهما بقسم شرطة مدينة نصر لحين عرضهما على النيابة، فاضطرت للتنازل عن شكواها، خشية الحجز وخوفا على والدها. وكل ذلك بناء على موقف سابق منها حيث استدعت الشرطة عند دخول والدها المستشفى لامتناعهم عن إعطاء الدم اللازم لوالدها. كل ما سبق هو ما ذكرته الشاكية فى شكواها. وكل ما نتمناه منكم التحقيق فيه لمعرفة صحته من عدمه، حرصا على حياة المرضى كما عهدنا منكم دائما.
■ «8 آلاف جنيه» تمثل كل مشكلة ماجدة الحسينى إبراهيم محمد، من المنتزه، سيدى بشر قبلى، شارع 30 تقاطع شارع محمد فريد. فتاة فى ريعان شبابها «16 عاما»، أُصيبت بالتهاب فى العصب البصرى لكلتا العينين، وتحتاج إلى علاج بيولوجى كما أخبرها الأطباء لمدة عام بهذه التكلفة، حتى يستمر بصرها، وهى لا تملك منه شيئا، فهل نطمع فى قرار منكم بعلاجها على نفقة الدولة؟
شكرا لاستجابتكم
■ فى استجابة مشكورة لطلب أحمد محمد أحمد جابر، بعلاجه على نفقة الدولة، أكد الدكتور عبدالرحمن شاهين، المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى لوزارة الصحة، أن السيد الوزير أصدر قرارا عاجلا بتاريخ 9/12/2009 بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للشاكى بقسم العيون بمعهد بحوث أمراض العيون بالجيزة، على نفقة الدولة، على أن يوافى الشاكى المجالس الطبية المتخصصة بنتيجة تلك الفحوصات، لعمل اللازم نحو استكمال علاجه على نفقة الدولة .