من الموقع الإلكترونى

قضية مدينتى.. ورأس الأفعى
حاز التقرير الذى نشرته «المصرى اليوم» فى عددها الصادر أمس، وجاء تحت عنوان»: («الإسكان» تجهز العقد الجديد لأرض «مدينتى».. وسعر المتر 297 جنيها)، على غالبية تعليقات زوار الموقع الإلكترونى للجريدة. وشهدت التعليقات هجوماً من القراء على القرار الذى رأوا فيه عدم احترام الحكومة لأحكام القضاء ورغبات الشعب. فيقول القارئ «عمرو عصام»: «كالعادة لا تنفذ الحكومة أحكام القضاء ولا تحترم الشعب ورغباته حتى لا يشعر بآدميته إن هى احترمته. القرار واضح ولايحتاج إلى لجنة، إلغاء العقد وطرح الأرض بالمزاد العلنى.. بما يعنى توريد أكثر من مائة مليار جنيه لدعم الزراعة والخبز وهذا هو المطلوب للصالح العام ولمصلحة الحاجزين».
بينما علق «أحمد شريف»: «بالنسبة لحق الدولة فإن السعر مناسب لبيع الأرض تماما، أما بالنسبة للمشترين والحاجزين فإن السعر غال جداً مقارنة بسعر الأرض. لكن هناك مشكلة فى ذلك يجب أن نتحد جميعا لحلها وهى تفيد كل مستويات المجتمع، حيث يجب التصدى للجشع فى كل سوق العقار فليس عدلا أن يكون ثمن تكلفة شقة كاملة وفيها نسبة ثمن الأرض وثمن الشوارع والحدائق، يكون مثلا مائتى ألف جنيه ثم نوافق على شرائها بمليون جنيه من منطلق أن تنظيم السكن وجمال المنطقة كاف لدفع هذا المبلغ».
عبدالناصر.. إنجازات وإخفاقات
شهد مقال د. «حسن نافعة»، الذى نشرته «المصرى اليوم» فى عددها الصادر أمس تحت عنوان «فى ذكرى رحيل البطل»، وتحدث فيه عن الرئيس الراحل «جمال عبدالناصر» جدلا واسعا بين زوار الموقع الإلكترونى للجريدة حول إنجازات «ناصر».
فيقول القارئ «أحمد سعد»: «مات (عبدالناصر) ورحل ومضى ما أنجزه وما اقترفه بحلوه ومره وإيجابياته وسلبياته. خلونا بقه فى الخيبة اللى بقينا فيها دلوقتى ونشوف حنعمل إيه فيها». كما قال القارىء «عمر الفاروق»: «نحن فى أشد الحاجة إليك الآن أكثر من أى وقت مضى لترى ماذا فعلوا بنا. لقد باعوا الوطن لحفنة أشخاص، لقد باعوا الفلاح وطردوه من أرضه ليردوها للإقطاع مرة أخرى وطردوا العمال وباعوا المصانع للمحتكرين وباعوا الأرض لمستثمرين، ونشروا الفساد فى البر والبحر وجعلوا حياتنا لا تطاق، وفقدنا الأمل فى أى إصلاح ولم يبق لنا سوى رحمة الله التى ندعو لك بها».
بينما قال القارئ «نصرى جرجس نسر»: «إذا اكتفينا بعرض إنجازات (عبدالناصر) التى لا نختلف حولها والتغنى بها فلن نتقدم خطوة للأمام، بل بالعكس سنرتد الى الخلف. سؤال للدكتور (نافعة) أستاذ العلوم السياسية: أليس النظام السياسى الحالى، وأنت من كبار الدعاة لتغييره، هو نظام أو امتداد لنظام عبدالناصر السياسى أى نظام 52؟ كيف أمكن بمنتهى السهولة تغيير الاتجاه فور رحيل (عبدالناصر)؟.