جمال مبارك ومعنى التوقيعات شهد التقرير الذى نشرته «المصرى اليوم» فى عددها الصادر أمس والذى تناول ائتلاف دعم جمال مبارك، تحت عنوان «المنسقة المساعدة ل(ائتلاف دعم جمال مبارك)» تكشف ل«المصرى اليوم»: إبراهيم كامل القيادى ب«الوطنى» دفع 2 مليون جنيه لتمويل «الحملة»، هجوماً من قبل زوار الموقع الإلكترونى من خلال تعليقاتهم على المبالغ المادية المذكورة والتى تم دفعها لتمويل الحملة. حيث يقول القارئ «أحمد عبدالحليم» «الحزب الوطنى يحكم أصحابه المصلحة فى كل التعاملات، وعندما تنتهى المصلحة ينقلبون وتفضح مخططاتهم. ويجب على كل الشرفاء فى مصر المطالبة بمحاكمة أعضاء الحزب الوطنى بتهمة الكذب واستغلال النفوذ والمتاجرة باسم الوطن وغيرها من التهم البشعة». كما قال القارئ «عادل منصور»: «طبعا المبدأ هو استرداد المبالغ المدفوعة ألف ضعف، ولكن السؤال هو، هل الشعب الغلبان هو الذى سوف يقوم بدفع ثمن هذه التبرعات المليونية؟»، بينما ابتعد القارئ «أحمد شريف» عن المبالغ المالية وعلق على حملة جمع التوقيعات بهدف إيصال «جمال» إلى الرئاسة. محلاها عيشة الفلاح.. التى كانت حاز مقال د. «حسن نافعة» الذى نشرته «المصرى اليوم» فى عددها الصادر أمس، تحت عنوان «عيشة الفلاح»، وناقش فيه الفرق بين أوضاع الفلاح المصرى بعد قيام الثورة وأوضاعه الآن، على اهتمام الكثير من زوار الموقع الإلكترونى للجريدة، وشارك القراء فى التعليق على المقال وجاءت غالبية التعليقات متفقة مع الكاتب فيما ذهب إليه. يقول القارئ «أحمد الجيوشى»: «لقد عشت منذ مولدى وحتى اليوم فى قريتى الصغيرة القابعة فى ريف المنوفية الذى كان جميلا ولايزال فيه بعض الجمال، عشت فيها وعاشت فىّ يوما بيوم على مدى 50 عاماً، عشت أيامها الحلوة والآن أعيش أيامها المرة، عشت فيها أيام الصحة والفتوة والشباب، والآن أعيش فيها أيام المرض والضعف والكهولة المبكرة، عشت فيها أيام أن كان (الطبيخ) يوماً واحداً فى الأسبوع وله طعم السكر، وأعيش فيها و«الطبيخ» كل أيام الأسبوع لكن بلا طعم». وتقول القارئة «ماجدة محمد»: «الفلاح المصرى يعيش فى أزمات متتالية، وإذا اشتكى لا يجد من وزارته عوناً، فهى تهتم بالاستيراد أكثر.. الوزير الذى اهتم بأمر الفلاح لأن هذا حق للفلاح المصرى الأصيل وحتى يزيد الإنتاج، خاصة القمح، هو الوزير «أحمد الليثى». فكان يرفع سعر توريد القمح من الفلاح ويزيد رقعته المزروعة. فالاهتمام بالفلاح وبسياسة زراعية مستقرة سيؤدى حتما إلى القوة الاقتصادية لمصر».