أزال حى مصر القديمة، أمس، 13 منزلاً يضم 50 أسرة فى منطقة إسطبل عنتر، وتم نقل المتضررين إلى مساكن بديلة بمحافظة 6 أكتوبر. وقال أحمد حسين، رئيس حى مصر القديمة، إن الحى أزال هذه المنازل على مدار يومين، وسيتم نقل ال50 أسرة إلى مساكن أوراسكوم بمحافظة 6 أكتوبر، مؤكداً أن الإزالات للمنازل تتم طبقاً لتقارير اللجان الجيولوجية التى شكلتها محافظة القاهرة، لتحديد المساكن التى تقع على حافة وعلى جوف الجبل والتى تمثل خطورة على حياة السكان. وأشار حسين إلى أنه تم توفير خطوط مواصلات مباشرة من هيئة النقل العام تصل من 6 أكتوبر إلى منطقة أثر النبى بإسطبل عنتر، وذلك حتى لا يضار أحد من المواطنين نتيجة بعد المسافة بين مواقع أعمالهم ومساكنهمالجديدة. ورغم إبداء بعض الأهالى ارتياحهم إلى الانتقال للشقق البديلة، والتى اعتبروها «أكثر أمناً» من عششهم وغرفهم التى كانت موجودة على حافة الجبل، فإن عدداً منهم أكد أن انتقالهم لمحافظة أخرى «قاصدين محافظة أكتوبر» سيتسبب فى «قطع أرزاقهم»، خاصة أنهم يشتغلون فى أعمال بسيطة مثل بيع الخضر والفاكهة وأعمال البناء وبعض الأعمال الحرفية القريبة من مواقع سكنهم بالقاهرة، وذلك نتيجة لارتفاع تكلفة المواصلات عليهم لبعد المسافة بين المحافظتين، إلى جانب مطالبة بعضهم بتعويض عادل، من حيث مساحة السكن وقيمة الإيجار. حول هذه المشكلة تقول منى إبراهيم، من السكان المنقولين.. لدى 3 أبناء فى مراحل التعليم المختلفة، ومدارسهم كانت قريبة من سكننا فى إسطبل عنتر، وابنى الأكبر يعمل فى شركة بالمقطم وهو ما يجعل انتقالنا إلى محافظة 6 أكتوبر، أمر فى غاية الصعوبة، خاصة مع بعد المسافة بين عمل ابنى الذى يعول الأسرة، وبين المسكن الجديد.