لو سألت أى أمرأة فى مصر، بعيداً عن نساء المجلس القومى للمرأة، عن اليوم العالمى للمرأة، (8 مارس) ستفاجأ بها وهى فاتحة ثغرها، مندهشة لسؤالك، لأنها لا تعرف الإجابة، ولن تعرفها ولا تهتم أن تعرفها، فهى ترى أن مثل هذه الاحتفالات ليست لها، لأنها ليست فى حاجة لمثل هذه الشعارات التى ترفع فى هذا اليوم، وإنما هى فى حاجة إلى واقع ملموس، فى حاجة إلى يد حانية تعطف عليها، وتقول لها نحن بجوارك، نحترمك، ونقدرك فالمرأة فى مجتمعاتنا لاتزال عرضة للقمع، والتهميش فهى لم تنل كامل حقوقها الشرعية التى كفلها لها دين الله، لهذا نريد من المرأة المصرية نضالاً، كنضال عاملات النسيج اللاتى خرجن إلى الشارع يرفضن القهر الطبقى، والجنسى فى مدينة شيكاغو فى مثل هذا اليوم، نريد من المرأة المصرية أن تعرف حقوقها وتناضل من أجل الحصول عليها، ليكون هذ اليوم ليس يوم الشعارات ولكن يوم تطبيق فعلى لما نحلم به أن تكون عليه صورة المرأة المصرية. مروة رسلان كلية الإعلام - المنيا [email protected]