عبرت مجموعة أولى من 20 جنديا نمساويا من قوة الأممالمتحدة معبر القنيطرة إلى الجانب الإسرائيلي من الجولان المحتل عملا بقرار فيينا بسحب كتيبتها العاملة في إطار قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل، حسبما أفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية. وعبر الجنود الذين وصلوا في سيارات جيب تواكبهم آليات مدرعة عند الصباح نقاط التفتيش السورية ثم الإسرائيلية، بعدما قررت النمسا سحب عناصرها ال 378 من القوة. وأعلنت النمسا في السادس من يونيو عزمها على سحب كتيبتها من هضبة الجولان بسبب تصاعد النزاع في سوريا وتزايد أعمال العنف في هضبة الجولان. وقال وزير الدفاع النمساوي، جيرالد كلوج، إن سحب الكتيبة سيستغرق «ما بين أسبوعين و4 أسابيع».