اعلنت وزارة الدفاع النمساوية اليوم الثلاثاء ان سحب كتيبتها العاملة في اطار قوة الاممالمتحدة في الجولان سيبدأ غدا الاربعاء، لتؤكد بذلك قرارها بالانسحاب. وكانت النمسا -حسب فرانس برس- قد اعلنت في السادس من يونيو نيتها سحب كتيبتها العاملة في الجولان في إطار قوة "فك الاشتباك" بين سوريا وإسرائيل، بسبب النزاع الحالي القائم في سوريا والخطر الذي يتهدد جنودها. وكان وزير الدفاع النمساوي جيرالد كلوج اعلن من قبل ان سحب الجنود ال378 سيستغرق ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع. وفي هذا الاطار اكد متحدث باسم وزارة الدفاع أنه "لا يوجد حتى الآن اي تغيير لهذه المهلة". وفي ختام اجتماع لمجلس الامن القومي مساء الاثنين في فيينا اكد وزير الخارجية مايكل سبيندليجر قرار النمسا. وقال في حديث الى الاذاعة النمساوية الرسمية: "لقد اتخذنا هذا القرار داخل الحكومة وسنطبقه" مستبعدا أي تراجع عنه خصوصا بعد الانتقادات الإسرائيلية له مع انتقادات أحزاب المعارضة في فيينا.