حمل حسين الناظر، رئيس نادى أسوان، نظام الاحتراف الفاشل المطبق فى مصر مسؤولية انهيار فريقه وجميع الفرق الجماهيرية فى مصر لعدم تطبيقه بشكله الصحيح والاكتفاء بالجانب السلبى منه. وقال: بدأنا هذا الموسم بشكل جيد، وتمكن الفريق من تصدر الدورى لعدة أسابيع قبل أن ينقلب اللاعبون على الجهاز الفنى بقيادة نورى حسين، مطالبين بإقالته، وأمام إصرارهم نفذت رغبتهم لضمان بقاء الفريق فى الصدارة، وتم التعاقد مع مجدى سابلك الذى قدم استقالته من نادى النصر للتعدين، رغم أنه كان يتقاضى راتبًا شهريًا قدره 4 آلاف جنيه، ووافق على الحصول على ألفى جنيه فقط من أسوان، ورغم ذلك تدهورت النتائج حتى وصل الفريق إلى المركز التاسع بسبب ضعف فترة الإعداد رغم تعاقدنا مع 10 لاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية. وأرجع الناظر قراره بالاستغناء عن بعض لاعبيه المميزين، وعلى رأسهم أحمد أنيس وأحمد الشحات، إلى رغبته فى الاستفادة من العائد المادى، خصوصًا أن عقودهم كانت ستنتهى فى يناير، ويحق لهم الرحيل دون مقابل، ولذا فضلنا الموافقة على العروض، أما بخصوص اللاعب أحمد حامد الذى يخضع للاختبارات حاليًا بالنادى الأهلى فلن نوافق على بيعه إلا بالمبلغ الذى سنحدده، خصوصًا أن عقده مازال ساريًا لمدة ثلاثة مواسم ولا يحق له الرحيل دون موافقة مجلس الإدارة. وأشار الناظر إلى أن كرة القدم هى واجهة أى ناد، وانتصارات فريق الكرة تعنى أن النادى فى استقرار وازدهار، والعكس صحيح، وقال: هناك ألعاب أخرى بعيدة عن كرة القدم حققنا فيها نتائج مشرفة مثل الشطرنج والتايكوندو والكاراتيه ورفع الأثقال وكمال الأجسام، كما أن فريق 19 سنة لكرة القدم صعد مؤخرًا لدورى القطاعات، بجانب إنشاء حمام سباحة أوليمبى بالنادى، ومدرسة كرة تضم أكثر من 120 برعمًا من مختلف محافظات الصعيد. وكشف الناظر أنه بصفته عضوًا فى رابطة الأندية الشعبية والجماهيرية قدم مؤخرًا طلبًا إلى اتحاد الكرة يطالبه فيه بتحمل تكاليف السفر من أسوان لأى محافظة أخرى، وقال: أسوان يعانى الكثير من تكاليف السفر من محافظة لأخرى، خاصة أن أقرب محافظة لنا هى قنا وتبعد نحو 6 ساعات، وتتكلف الرحلة الواحدة 25 ألف جنيه بقطار درجة ثانية ذهابًا وعودة وإقامة، مؤكدًا أن الدعم الذى حصل عليه النادى هذا الموسم من وزارة البترول والمحافظة وصل إلى 950 ألف جنيه تم صرف 650 ألفًا منها على الانتقالات فقط. وكشف أنه جلس مع أعضاء الجمعية العمومية، واستطلع رأيهم فى تجميد أنشطة النادى لدعم فريق الكرة لكنهم رفضوا تمامًا. وفى المقابل شن محمد حمدان، مدير الكرة السابق، هجومًا حادًا على رئيس النادى، واتهمه بالفشل، والسير خلف أشخاص هدفهم تدمير النادى. وقال: الناظر ليس الشخص المناسب الذى يستطيع قيادة النادى، والدليل على ذلك أنه حارب الفريق عندما كان متصدرًا للمجموعة فى بداية الموسم من خلال إعلانه عن رحيل أى لاعب يحصل على عرض جاد فى تحد صارخ للجهاز الفنى. وأضاف حمدان أن الناظر رفض وجود راع للفريق مثلما يحدث مع الأندية الأخرى، وسعى لتطفيش الشركة التى تقدمت بالعرض لتحقيق بعض المصالح الشخصية.