أثار غياب المسؤولين عن حضور جلسات بعض اللجان فى مجلس الشورى، أمس، استياء النواب وأدى لانسحاب محمد فريد خميس، رئيس لجنة الصناعة والطاقة، احتجاجاً على عدم حضور سامح فهمى، وزير البترول، وتأجيل مناقشة أزمة الإسكان فى لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير بعد تخلف سعود السيد عبداللطيف، رئيس الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان عن الحضور. «أبلغ وزير البترول احتجاج لجنة الصناعة والطاقة على عدم حضوره الاجتماع»، هذه الكلمات وجهها محمد فريد خميس، رئيس لجنة الصناعة، قبل انسحابه من الاجتماع، لمصطفى بحر، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول، الذى حضر نائباً عن الوزير. وقال خميس: الوزير هو الذى حدد موعد حضوره للجنة، وليس هناك مبرر لغيابه، والمفترض أن يحترم اللجنة والنواب، وعندما يحدد البرلمان موعداً للاجتماع به فعليه أن يأتى بنفسه أو يحدد موعداً آخر. وطالب خميس بحر بأن ينقل لفهمى طلب اللجنة حضوره إحدى جلساتها قريباً لرغبة النواب فى مناقشته فى العديد من الأمور المهمة، ورد بحر على خميس بقوله إن الوزير عرف أنه لن يتمكن من حضور الاجتماع فى الرابعة من صباح أمس، ولم يكن هناك وقت لإخطار اللجنة، مما أدى إلى مغادرة خميس للاجتماع ولم يعد إليه حتى انتهائه، فى حين برر خميس انسحابه من الاجتماع بأنه جاء بناء على طلب صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، الاجتماع به فى مكتبه لمناقشة إحدى القضايا مع اثنين من الوزراء، ونفى أن يكون عدم حضور فهمى هو سبب انسحابه من اللجنة.