البورصة ترتفع في نهاية تداولات الثلاثاء.. والأسهم تربح 1.8 مليار جنيه

أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة تعاملات جلسة تداول الثلاثاء داخل المنطقة الخضراء بعد تراجع استمر 7 جلسات متتالية، ليربح رأس المال السوقي نحو 1.8 مليار جنيه، بدعم من مشتريات العرب والأجانب، معوضًا جزءا من خسائره، التي تعرض لها الأسبوع الماضي، حيث صعد المؤشر الرئيسي «EGX30» الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة بنسبة 1.52%، ليغلق عند 4848.6 نقطة، بينما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70»» بنسبة 0.52% مسجلاً 369.3 نقطة، فيما صعد المؤشر الأوسع نطاقا EGX100»» بنسبة 0.01% ليغلق عند 652.2 نقطة.
بلغت قيمة التداول على الأسهم 232.2 مليون جنيه بعد تنفيذ 11.912 صفقة، وتحول المصريين نحو البيع بقيمة 26 مليون جنيه، فيما تحول العرب والأجانب نحو الشراء.
وقال أحمد شحاتة، رئيس قسم البحوث بإحدى شركات الوساطة، إن الصعود الذي شهده مؤشر البورصة خلال جلسة الثلاثاء جاء متوقعا بعد التراجع العنيف، الذي سيطر على البورصة على مدار 7 جلسات متتالية، وهو ما يستوجب حدوث تصحيح للاتجاه الهابط، وذلك بعد أن سجلت المستويات السعرية للأسهم انخفاضًا تاريخيًا، وجعلها أكثر جاذبية للشراء.
وأضاف أنه رغم إحجام المصريين عن البيع في بداية تعاملات الجلسة، إلا أنهم سرعان ما تحولوا نحو البيع بعد صعود المؤشر في إشارة واضحة على أن الصعود سيكون مؤقتا، ويهدف لاستكمال خروج المستثمرين.
وأوضح «شحاتة» أن المبيعات المكثفة للمصريين تزيد من دخول القوى الشرائية للأجانب، خاصة أن الوقت الحالي سيحقق معدل ربحية كبيرا بعد استقرار الأوضاع السياسية.
من جانبه، توقع محمد شعراوي، المحلل الفني، أن تستأنف مؤشرات البورصة اتجاهها الهابط خلال جلسة الأربعاء، نظرًا لاتجاه شركات تداول الأوراق المالية لتسوية المراكز المالية المكشوفة للعملاء، بالإضافة إلى تزايد عمليات البيع المكثف من المصريين بنهاية جلسة الثلاثاء، وهو ما ينذر باستمرار نزيف نقاط المؤشر خلال جلسة الأربعاء.
واستبعد «شعراوي» استقرار مؤشرات البورصة داخل المنطقة الخضراء، إلا بانتهاء حالة الاحتقان السياسي، وتهدئة التيارات السياسية المختلفة، مؤكدا أنه لا توجد أي علاقة بين خطاب مرسي وصعود مؤشرات البورصة.