فاروق حسنى يحيل المسؤولين عن حفل «أيكن» للنيابة الإدارية

أحال فاروق حسنى وزير الثقافة المسؤولين عن حفل المطرب الأمريكى «أيكن»، بدار الأوبرا، إلى النيابة الإدارية لتحديد المسؤول عن انهيار المسرح الذى أقيم عليه الحفل.
وقال الوزير إن الشركة التى أقامت الحفل كانت مسؤولة عن إعداد المسرح وتأمينه، ورفضت مشاركة مسؤولى دار الأوبرا فى تنفيذه وبنائه، لافتاً إلى أن عقد إيجار مكان الحفل نص على وجود عدد محدد من الجمهور، لكن يبدو أنها أدخلت عدداً أكبر مما أدى إلى انهيار المسرح،
وأكد أنه سيتم وضع ضوابط جديدة عند تأجير أى مكان لإقامة حفلات فى دار الأوبرا مستقبلاً، أهمها مشاركة المسؤولين بالأوبرا فى تأمين وتنفيذ الحفل حتى لا يتكرر الحادث.
وقال تامر عبدالمنعم منظم الحفل إنه غير مسؤول عن المسرح، وهناك شخص يدعى: صلاح سالم، هو المسؤول عن بناء المسرح، وكتب تعهداً بخط يده يتحمل فيه مسؤولية بنائه وسلامة الجمهور، وتوجد نسخة منه فى دار الأوبرا، إلا أن هذا الشخص اختفى، ولم يعد يرد على أى اتصالات، وهو مطلوب حالياً للتحقيق بعد أن سُلمت نسخة من التعهد للشرطة.
وأضاف: مسؤولو الأوبرا اعترضوا على المسرح فى البداية ثم طلبوا من صلاح سالم إضافة بعض الألواح الخشبية فاستجاب لهم، وفوجئنا بانهيار مقدمة المسرح وتدافع الجمهور، لافتاً إلى أن عدداً من المتواجدين فى الأوبرا استغلوا الموقف ودفعوا مبالغ للأمن لدخول الحفل، وهو ما أدى إلى تضاعف عدد الجمهور.
وتابع: استعنت ب 180 بودى جارد وأكثر من 200 فرد للتنظيم لكنهم لم يستطيعوا السيطرة على البوابات بعد انهيار المسرح، ورغم ذلك استمر الحفل من السابعة مساءً حتى الرابعة فجراً بمشاركة أكثر من 2000 من الجمهور، ولم يحدث أى شىء بعدها وهو ما جعلنى أشعر أن الحادث مدبر وبفعل فاعل.
وأشار إلى أنه رد على محاضر حررها جمهور ضده بسبب تعرضهم، لإصابات وطالب بعضهم باسترداد قيمة التذاكر مؤكداً أنه سيتم إعادة ثمن التذاكر لهم بعد التحقق من بلاغاتهم.
من جانبه قال أحمد صقر، شاهد عيان، إن سوء التنظيم وجشع العاملين فى دار الأوبرا أهم أسباب انهيار مدرج المسرح، بالإضافة إلى سلوك أحمد شاكر صاحب ال «DJ» الذى تعمد إثارة الجمهور واستفزاز الشباب بألفاظ خارجة للقفز فوق مدرجات الجلوس.