«متحف مفتوح».. هذا هو التصور الخاص بمنطقة الأزهر والحسين فى تخطيط القاهرة 2050، الذى تعده وزارة الإسكان، ممثلة فى هيئة التخطيط العمرانى، ليكون تصوراً مبدئياً لما ستكون عليه القاهرة بعد نحو 40 عاماً من الآن. قال الدكتور مصطفى المدبولى، رئيس هيئة التخطيط العمرانى: «إن مشروع القاهرة 2050 لايزال تصوراً مبدئياً، وفيه تم اقتراح تحويل منطقتى الأزهر والحسين إلى متحف مفتوح، ليعيد للمنطقة جمالها ورونقها، مع وجود مسارات للمشاة ومناطق مفتوحة لرؤية المكان بشكل عام». وأضاف المدبولى ل«المصرى اليوم»: «هذه المسارات ستكون للمصريين والأجانب على حد سواء، على أن يتم عمل خرائط فى المنطقة بأكملها، لتحديد مسارات الرؤية»، مؤكداً أن هذه المسارات فى حال تنفيذها، سيكون عليها كنترول أمنى قوى، مثلما يحدث على مستوى العالم، وبما لا يسمح بما يروع أمن السائحين من المصريين والأجانب. وأشار المدبولى إلى أن هناك مقترحاً أيضاً بعدم بناء فنادق فى هذه المنطقة، مع استغلال الفنادق الموجودة فيها، خاصة أن معظمها مبانٍ أثرية، فى محاولة لإعادة ما كان يسمى الخان أو الوكالة فى قلب المنطقة التاريخية، مشيراً إلى أن هذه الفنادق سيكون عدد غرفها قليلاً، بما يتراوح بين 20 و30 غرفة لكل فندق. وأوضح أن المقاهى والبازارات ستكون فى مناطق محددة، مؤكداً أن المقاهى ستكون للتواجد السياحى مع وجود ترتيبات أمنية مشددة حولها. وأكد المدبولى أن المنطقة حالياً ليس لها رؤية تخطيطية متكاملة، مشيراً إلى أن هذا يحتاج حالياً لتأمين وإجراءات من نوع خاص، خاصة فى أماكن الكثافات الكبيرة والبازارات، وهو ما سيتم تنفيذه فى التخطيط المقترح للمنطقة.