إصابة 18 طالبًا فى تصادم على طريق «بورسعيد - إسماعيلية»

أنقذت العناية الإلهية 45 راكباً كانوا يستقلون الأتوبيس «256» عام القليوبية التابع لشركة شرق الدلتا للسياحة وأصيب 18 طالبًا والسائق بسبب اصطدام السيارة فى عمود خرسانى عند محطة تحصيل رسوم الطرق عند الكيلو 39 قبل مدينة القنطرة غرب.
كان مدير مرفق الإسعاف قد تلقى إشارة بوقوع التصادم عند محطة تحصيل الرسوم فقام بإرسال 9 سيارات إسعاف حيث تبين إصابة 18 طالبا وطالبة أثناء استقلالهم الأتوبيس إلى مدينة الإسماعيلية لحضور محاضراتهم اليومية فى كليات جامعة قناة السويس. تم نقل المصابين إلى مستشفى بورسعيد العام وانتقل محافظ بورسعيد ومدير الأمن وقيادات الشرطة وأشرف العقيد سامى رزق، نائب مأمور الشرق، على نقل الطلبة المصابين.
وكون الدكتور عماد الدين حسن، وكيل وزارة الصحة والسكان، فريقا من الأطباء لسرعة إنقاذهم وتبين إصابة كل من، أية السيد أحمد «18 سنة» وسارة محمد الشحات «17 سنة» ورضوى مصطفى «18 سنة» وميسون السيد قاسم «20 سنة» وايتام خضر إبراهيم «18 سنة» وإسراء أحمد قنديل «19 سنة» وأسماء محمد السيد «18 سنة» وعبد الرحمن فايد «18سنة» ومحمد عبده عبد الله «18 سنة» وشروق سادات صادق «19 سنة» ونهال محمود سالم «20 سنة» وصدى حسن سلطان ومريم صبرى «17 سنة» وعلى أسامة محمد «17 سنة» وسائق الأتوبيس محمد على أحمد.
وأكدت التقارير الطبية التى أعدها الدكتور حلمى العفنى، أن الإصابات شملت كدمات فى الوجه وكسور فى اليد واشتباه ما بعد الارتجاج واشتباه كسر فى العمود الفقرى.
وقالت أسماء محمد السيد إن السيارة كانت تصدر شبورة من الدخان الأسود داخلها وطلبنا من السائق التوقف لإيجاد حل إلا أنه لم يعبأ واستمر فى السير وانتقدت معها الطالبة شروق سادات واتهمت القائمين على شركة شرق الدلتا بعدم توفير سيارات حديثة وقالت إننى شاهدت موتور الأتوبيس وأنا بداخله بعد فتح باب على أرضية الأتوبيس حيث اندفع الباب من ضغط الهواء الساخن وظهر دخان كثيف.