أعلنت النقابة العامة لأئمة وخطباء المساجد بمحافظة المنوفية استنكارها التام للاتهامات الموجهة لأئمة المساجد بالمحافظة بتلقى «رشاوى» من المهندس أحمد عز، الأمين المساعد للحزب الوطنى الديمقراطى، لتأييده فى انتخابات مجلس الشعب. وأصدرت نقابة أئمة المساجد بالمنوفية بيانا رسميا أمس حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، تؤكد فيه استنكارها الشديد وجميع العاملين بمديرية أوقاف المنوفية للتشكيك فى نزاهتهم وسمعتهم، مؤكدين أن ما حصل عليه الأئمة «أجر مقابل عمل» وليس رشوة بأى حال من الأحوال. وجاء فى البيان: إن ما تم نشره عن حصول أئمة مساجد المنوفية على «رشاوى» من المهندس أحمد عز قصد به التشهير بالعلماء والدعاة وتشويه صورتهم أمام الرأى العام والطعن فى الدعوة الإسلامية والإساءة إلى رجالها، مما يحمل فى طياته هجوما غير مبرر وغير أخلاقى، مما يخدم أعداء الدين، ومحاولة لهدم صرح من صروح الدعوة، وزعزعة الثقة فى المؤسسة الدينية. وأشار البيان إلى أنه إذا كان حق النقد مكفولاً دستوريا وقانونيا فإن ذلك لا يتيح لأى جهة الطعن فى مؤسسة بكاملها، وخروج النقد عن الموضوعية إلى مجرد الهجوم على المؤسسة الدينية. وناشد البيان الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، عدم عودة الشيخ حسين حبيب - الذى كان يعمل إماما بأحد مساجد مدينة السادات بمحافظة المنوفية، واتهم أئمة المساجد بالحصول على رشاوى من «عز» - مرة أخرى إلى مديرية أوقاف المنوفية لأنه «أهاننا وشهّر بنا، فكيف ينصر الباطل على الحق؟ وذلك درءا للفتن حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه، وحتى لا يكون هذا التصرف مثلا لغيره من ضعاف النفوس» - حسب ما جاء فى البيان-.