المخرج وأستاذ السينما والباحث الكبير محمد كامل القليوبى من عشاق عمود حمدى رزق اليومى فى «المصرى اليوم» مثلى تمامًا، ففى كل يوم يضع الزميل العزيز على الورق نبضة قلب يشعر بالمواطن العادى فى كل مصر، من الإسكندرية إلى أسوان، أو أفكار عقل يستوعب بعمق تاريخ مصر العظيم منذ أقدم العصور حتى اليوم. ويتمتع حمدى رزق بأسلوب سلس جميل، سواء فى تعبيره عن نبضات قلبه أو أفكار عقله، وسعيد الحظ من يختتم يومه بالاستماع إلى برنامجه اليومى فى «القاهرة اليوم» عن الصحافة، ويبدأ اليوم التالى بقراءة عموده فى هذه الجريدة. وعندما خصص حمدى رزق أحد مقالات عموده نهاية الشهر الماضى عن فيلم نجيب الريحانى إخراج القليوبى، أرسل لى المخرج الصديق رسالة يصحح فيها معلومات وردت فى ذلك المقال، وذلك على أساس أن قراء «صوت وصورة» وصفحة الفنون عمومًا هم المعنيون أكثر من غيرهم بتفاصيل حياة الريحانى أكثر من قراء صفحة الرأى التى ينشر بها مقال حمدى رزق، ولم يكن المقصود أبدًا أن حمدى رزق لو وصلته رسالة تصحيح المعلومات لن ينشرها، ومع ذلك فما حدث كان من الأخطاء المهنية غير المقصودة، التى تستوجب الاعتذار إلى الزميل العزيز، وتوضيح هذا الأمر إلى قراء «المصرى اليوم». وتعليقًا على مقال محمد شبل، حول قضية تحريم النحت، وصلت أكثر من رسالة تكفيرية نعتذر عن عدم نشرها، فقد نشرنا كل التعليقات التى تناقش القضية من وجهات النظر المختلفة، ولكن لا يملك أحد الحق الدستورى، فضلاً عن الحق الأخلاقى، فى تكفير أى إنسان، خاصة فى إطار الدين الإسلامى، حيث إن علماء الدين الإسلامى لا يملكون تكفير أى مسلم اتباعًا لتعاليم القرآن الكريم، وهناك فرق بين رجل الدين وعالم الدين، وليس فى الإسلام معابد ولا كنائس ولا رجال دين ولا صكوك غفران مع كل الاحترام لكل الأديان. وأمس الأول نشر خطأ أن محاضرة الدكتور إسماعيل سراج الدين، عن السينما فى مكتبة الإسكندرية موعدها اليوم الثلاثاء، والصحيح أن موعدها غدًا الأربعاء، وبالتالى فموعد عرض فيلم «الساموراى السبعة»، إخراج كوروساوا اليوم وليس غدًا. [email protected]