أبوالمجد: أؤيد المقاومة التى يسميها الغرب إرهابًا ولو كنت أصغر سنًا لالتحقت بإحدى جماعاتها

أعلن الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، تأييده المقاومة التى يطلق عليها الغرب إرهابًا، مؤكدًا أنه لو كان أصغر سنًا لالتحق بإحدى جماعات المقاومة، ووصف الأمة العربية بأنها أمة مندهشة فى عالم مدهش، وتمر بما يمكن تسميته «فتنة تذر الحليم حيرانًا».
وقال أبوالمجد، فى محاضرته أمس ضمن مؤتمر «الأسرة والإعلام وتحديات العصر»، الذى عقد بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ردًا على سؤال حول اتهام الغرب للعرب والمسلمين بالإرهاب: «إن العنف والظلم يولدان الإرهاب»، ولو كنت أصغر سنًا لالتحقت بإحدى منظمات المقاومة.
وقال أبوالمجد فى محاضرته إن «الأمة العربية مندهشة فى عالم مدهش»، مشيرًا إلى أن الأمة تمر الآن ب«فتنة تذر الحليم حيرانا»، موضحًا أن الاهتداء إلى الطريق عملية بالغة الصعوبة، وأن الزلل وارد، والأمة لا تستفيد من خبرة الخبراء، لأنهم ليسوا على المسار، الذى يوصل إلى دائرة صنع القرار.
وقال أبوالمجد إن قضية المنهج لدى النخبة المثقفة فى أمتنا العربية تبدو غائبة، فى عصر أصبح الإعلام فيه هو الذى يصنع الحالة الوجدانية والعقلية، مشيرًا إلى أن الثورات العلمية المتعاقبة بلغت من العمق والتراكم ما يجعل كل اختراع يحمل فى داخله اختراعًا جديدًا، والعلم يتحرك بسرعة كبيرة، ومن الناس من لحق به ومنهم من تخلفوا وانكفأوا على الماضى وشكوا فى المستقبل.
وأكد أن العزلة ليست الحل، وأنه لابد من التعلم لكى ندرك التطور الذى لحق بالعالم، لأن من لا يدرك هذه الحقيقة فليس له دور فى الحياة بل يكون كاذباً على ذاته.
وشدد أبوالمجد على أنه لابد لأى مجتمع من قيم تحركه، وأن المجتمع العربى يفتقد الإحساس بالزمن، وقال: «مشكلة المرور وتعطل الطرق على سبيل المثال ليست هينة بل لعلها دفعتنى مرة لأن أقول: (إن مشكلة المرور أهم من تعديل الدستور)».