إضراب عام فى صيدليات مصر الاثنين المقبل والصيادلة يهددون «المالية» بإجراءات انتقامية

قررت الجمعية العمومية الطارئة للنقابة العامة للصيادلة أمس، إغلاق الصيدليات فى جميع المحافظات بدءاً من الاثنين المقبل، احتجاجاً على قرارات مصلحة الضرائب تغيير أسس محاسبة الصيادلة، وعدم معاملة صيدلياتهم كمشروعات صغيرة، كما كان الوضع قبل قرارات مصلحة الضرائب الأخيرة.
وتوعد الصيادلة الحكومة ب«إجراءات انتقامية»، إذا لم تعدل مصلحة الضرائب قراراتها، مؤكدة أن الإضراب عن العمل وإغلاق الصيدليات سيتم وفق آليات تضمن استمرار تقديم الخدمة من خلال الصيدليات المناوبة فى كل حى، حرصاً على صحة المواطنين، وتقديم الخدمات الطبية، كما أعلنت الجمعية العمومية أنها فى حالة انعقاد دائم لحين حل هذه الأزمة، مع عقد جلسة أخرى، الاثنين المقبل، بمشاركة كل النقابات الفرعية، مهددة بتصعيد موقفها إلى «اعتصام مفتوح» فى ميدان التحرير.
ودعت «العمومية الطارئة» التى عقدت ظهر أمس بحضور آلاف الصيادلة من مختلف المحافظات شركات الأدوية إلى «استرداد مخزون الأدوية لدى الصيدليات»، وطالبت الصيادلة ب«عدم شراء أدوية جديدة». وكشف محمود عبدالجواد، وكيل النقابة، عن فشل محاولة التوصل إلى حل مع رئيس مصلحة الضرائب، مشيراً إلى أنه قال لهم إنه جاء ليعمل على «تظبيط» المجتمع الضريبى.
وقال عبدالجواد: إن وفداً من الصيادلة توجه إلى وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالى، بعد قرار مصلحة الضرائب، إلا أنه رفض تغيير قرارات المصلحة، وقال لهم «خللى البلية تلعب، ولن تستطيعوا أن تلموا 10 صيادلة فى الجمعية العمومية».
وشهدت بعض المحافظات إجراءات احتجاجية من جانب الصيادلة قبل انعقاد الجمعية العمومية الطارئة، وصلت لحد الإضراب الأولى أو الجزئى، حيث أغلق نحو 30 صيدلياً بمحافظة بنى سويف صيدلياتهم احتجاجاً على قرار وزارة المالية إلغاء اتفاقية المحاسبة الضريبية التى تعامل الصيدليات ضريبياً على إنها ضمن المشروعات الصغيرة.