مر عام على رحيل الفارس العظيم مجدى مهنا.. ولعل الله قد رحمه من معاصرة مايحدث الآن على الساحة من أحداث، لرقة مشاعره وقلقه المستمر على هذا البلد ومستقبله، ونظل نتساءل فى أنفسنا ماذا كان سيكتب تعليقاً على هذا الحدث؟ دائما يقفز إلى الذاكرة ويتسلل إلى عقولنا حتى يوقظها من غفلتها، فقد كان قلمه يبصر لنا طريقناً فى كل يوم، نطالع فى جريدتنا الغراء «المصرى اليوم» رأياً حراً دائما لمصر ولمصلحة مصر، لذلك أذهل أعداءه قبل أحبائه، فكان كالمجاهد الذى يشهر كلمة الحق فى وجه أولى الأمر، لايخاف فى الحق لومة لائم حتى فى أحلك ظروف مرضه ظل عزيز النفس شامخ الجبين مثل الهرم، ولم يرد أن يحمل القارئ همومه الشخصية سنظل نذكره ونحتسبه من الشهداء إن شاء الله، فقد حارب الباطل والفساد بالكلمة الصادقة، جزاه الله عن مصر المكان العلا من الفردوس. نهلة عبد المجيد الشعراوى ميت غمر - الدقهلية