رئيس شركة «الشروق»: أقلنا «البوشى» فى 2001 بعد اكتشافنا سحبه «العملاء» إلى شركات أخرى

كشف هانى حلمى، رئيس شركة الشروق، التى عمل بها نبيل البوشى، المتهم بالاستيلاء على نحو 37 مليون دولار من العملاء عن إقالة نبيل البوشى من شركته فى عام 2001 بعد عمله لمدة 3 سنوات كمدير لحسابات العملاء.
وقال فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم» إن البوشى كان يعمل فى خدمة العملاء بشكل جيد وطموح، لكننا اكتشفنا ترويجه لفكرة الاستثمار فى شهادات الإيداع الدولية ببورصة لندن والبورصات العالمية من العملاء باعتبارها تدر مكاسب وأرباحًا عالية.
وأضاف: «إن (الشروق) اعتبرت أن ذلك مخالفة صريحة لعقد عمله مع الشركة باعتباره خيانة أمانة لسحبه العملاء من الشركة إلى شركات أخرى».
وتابع: «الحمد لله اكتشفنا تلاعبه بالعملاء قبل أن يتلاعب بالشركة».
وكشف فى أن نبيل البوشى طلب من مجلس إدارة الشروق شراء حصة من الشركة لكن مجلس الإدارة رفض، وهو ما دفعه لشراء حصة فى «أوبتيما مصر» تصل إلى 30٪ من رأسمال الشركة عقب خروج غالب شعلان.
وأضاف أن البوشى اشترى الحصة مع مستثمر آخر فى البورصة المصرية من عائلة البسام من الكويت، مشيرًا إلى أن المهندس أمين أباظة، وزير الزراعة كان شريكًا فى «أوبتيما» لكنه تعامل بحسن نية مع «البوشى»، حيث خصص له غرفة داخل شركة أوبتيما مصر لإدارة شركة «أوبتيما جلوبال هولدنج دبى» التى يمتلكها البوشى.
وقال حلمى: إن حسن النية فى كل شىء إلا فى سوق المال لأن البوشى استغل المكان واسم شركة أوبتيما واسم الوزير فى تحقيق مصالحه الشخصية واستيلائه على أموال العملاء.